طالب مكتب التعليم بحي السويدي، التابع لتعليم منطقة الرياض، قادة المدارس التابعة للمكتب بتطبيق نظام الحسم على المعلمين المتأخرين على موعد الدوام الرسمي، وكذلك الذين يرفضون تسلم الجدول المدرسي، فيما بدأت إدارة تعليم الرياض إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين إلى التشكيلات الإشرافية النهائية في مختلف التخصصات والأقسام والإدارات، التي سيتمخض عنها اختيار المشرفين للعام المقبل. وأكد تعميم مدير مكتب السويدي أحمد العويس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن النظام سيطبق على الجميع، إذ يحرر محضر للمعلم في حال خروجه من غير إذن يوضح فيه بداية خروجه، ويوقع من شخصين، ثم توجه إليه مساءلة عن سبب خروجه من غير إذن. وطالب التعميم، في حال تقصير المعلم في عمله وعدم اكتراثه بالإجراءات التي اتخذت معه من المدرسة، برفع خطاب من قائد المدرسة إلى مدير مكتب التعليم يوضح فيه الملحوظات التي اتخذت بحق المعلم، وأشار التعميم إلى أن الموظف المنقطع عن عمله 15 يوماً متصلة لأي سبب من الأسباب يرفع به محضر انقطاع من قائد المدرسة إلى إدارة تنمية الموارد البشرية في تعليم الرياض وشؤون المعلمين، ولا يمكّن من العمل إلا بخطاب مباشرة من شؤون المعلمين. من جهتها، بدأت إدارة تعليم الرياض الخميس الماضي، إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للتشكيلات الإشرافية في مختلف التخصصات والأقسام والإدارات، التي تعد آخر مرحلة من مراحل ترشيح المشرفين التربويين للعمل الإشرافي للعام الحالي، وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية عبدالله الغنام أن عدد المرشحين لدخول المقابلات الشخصية بلغ 193 معلماً من جميع التخصصات، ممن توفرت فيهم الضوابط وانطبقت عليهم الشروط واجتازوا الاختبارات التحريرية، مشيراً إلى أن المقابلات تجرى على مدى أسبوعين، وفق جدول محدد، بعد أن تم إرسال رسائل إلكترونية إلى المتقدمين، تتضمن موعد ومقر المقابلات، مضيفاً أنه تم تكليف عدد من القيادات الإشرافية والمشرفين التربويين المتخصصين، بصفة أعضاء في لجان المقابلات، إذ إن التقديم والترشيح للإشراف التربوي يمر بأربع مراحل: الأولى قيام المعلم والمعلمة بالتسجيل إلكترونياً ورفع الشهادات والأوراق المطلوبة، والمرحلة الثانية قيام قائد المدرسة بتأكيد ومصادقة الطلب، والمرحلة الثالثة قيام مدير مكتب التعليم بتعبئة النماذج المطلوبة، ثم مرحلة الإدارات والأقسام، بحيث تتم زيارة المرشح وتعبئة البيانات واستمارة الترشيح، ثم يتم اختبار المتقدمين تحريرياً، ومن اجتازه يرشح للمقابلة الشخصية، وكانت إدارة تعليم الرياض نفذت تدريبات أكثر من 43 أسرة منتجة لتشغيل المقاصف المدرسية في الدورة التدريبية للأسر المنتجة، بهدف تأهيل الأسر المنتجة للعمل في المقاصف المدرسية، ومعرفة متطلبات العمل الرئيسة، والاشتراطات الصحية، من خلال مركز «جنى» لبناء الأسر المنتجة، وأوضحت مديرة شؤون الطالبات في تعليم الرياض البندري القريني أن الهدف من تدريب الأسر المنتجة هو خلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في المقاصف المدرسية، من خلال تأمين بعض الاشتراطات، مثل الشهادات الصحية وغيرها. وكانت وزارة التعليم عقدت لقاء تعريفياً بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، في شأن المشاركة في فعاليات الدورة الأولى لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وذلك مع مدربين متخصصين من أمانة الجائزة، عبر نظام «لقاء» الإلكتروني، وبمشاركة إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، وحضور مديري ومديرات الإشراف التربوي، ومديري ومديرات النشاط الطلابي بالوزارة، والمكلفين بمركز التميز التعليمي. ودرس اللقاء معايير الجائزة ومؤشرات أداء كل معيار، وإعلان تمديد تاريخ نهاية التقديم على الجائزة إلى 30-12 من العام الميلادي، وترتكز الجائزة، التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي، على خمسة معايير تعبر في مجملها عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم، والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته، التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة. وتشمل الجائزة معايير التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعلم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية. وخصصت للجائزة 6 ملايين درهم، بمعدل مليون درهم لكل معلم مميز، كما يحصل أفضل 30 معلماً بالجائزة على دورات تدريبية لدى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.