نقلت صحيفة «فيتشرني نوفوستي» الصادرة في بلغراد أمس، عن السفير الأميركي السابق في بلغراد وليام مونتغمري قوله لوسائل اعلام اميركية انه «مقتنع استناداً الى تجربته في منطقة البلقان بأن لا حل نهائياً لمشكلتي البوسنة وكوسوفو من دون اللجوء إلى التقسيم». وأضاف: «يجب السماح للجمهورية الصربية (كيان صرب البوسنة) بتنظيم استفتاء من أجل الإستقلال، لأن من العبث مواصلة الضغوط على الصرب البوسنيين للتنازل عن مكتسبات حصلوا عليها بموجب اتفاق دايتون». وبالنسبة الى استقلال كوسوفو، أكد مونتغمري انه لا يمكن توقع اعتراف صربيا به في احد الايام، «ما سيؤدي إلى بقاء الأوضاع متوترة إلى أمد غير معلوم، لذا من مصلحة الألبان التخلي عن جزء من الأراضي للصرب، ما ينهي المشكلة من دون حصول تغيير في الحدود الدولية». على صعيد آخر، اوصى قائد قوات الحلف الاطلسي في اوروبا بخفض عدد جنوده ال 15 الفاً الذين ينتشرون في كوسوفو بمعدل الثلث، علماً ان وزراء الدفاع في الحلف سيبحثون في مستقبل هذه القوة خلال اجتماعهم المقرر في بروكسيل في 11 و12 الشهر الجاري.