بكين - أ ف ب، رويترز – نددت الصين بالاتهامات الأميركية لها بانتهاك حقوق الإنسان، داعية الولاياتالمتحدة الى معالجة الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان على أراضيها، معتبرة أنها «أسوأ دولة في العالم في جرائم العنف». أتى ذلك بعدما نشرت الخارجية الأميركية تقريرها السنوي لعام 2010 حول حقوق الإنسان، موردة أن حقوق الإنسان دخلت «دوامة سلبية» في الصين، فيما أعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن «قلق شديد» لتعرّض «عشرات» المحامين والكتاب والمفكرين والناشطين الى «الاعتقال الاعتباطي». وفي تقرير تصدره بكين سنوياً، رداً على تقرير الخارجية الأميركية، اتهمت الصين الولاياتالمتحدة ب «تجاهل مشاكل حقوق الإنسان الحادة لديها، والترويج بحماس لديبلوماسيتها المسماة (ديبلوماسية حقوق الإنسان) والتعامل مع حقوق الإنسان بصفتها أداة سياسية لتشويه سمعة دول أخرى ولتغليب مصالحها الشخصية». وأشارت إلى «انتهاكات خطرة للحقوق المدنية والسياسية للمواطنين» ترتكبها الإدارة الأميركية، على أراضيها وفي الخارج، داعية إياها الى «مجابهة وضعها الخاص في مجال حقوق الإنسان». واعتبر التقرير أن «الولاياتالمتحدة أسوأ دولة في العالم في جرائم العنف».