ردت الحكومة الصينية على الاتهامات الأمريكية لها بانتهاك حقوق الإنسان، داعية الولاياتالمتحدة إلى معالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ومعالجة الآفات التي يعاني منها المجتمع الأمريكي ومنها الجريمة والفقر والتمييز العرقي والجنسي. وينتقد التقرير الصيني الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية أمس، حمامات الدم التي تسببت بها حربا العراق وأفغانستان، كما يلفت إلى عمليات تعذيب تطال «أعداء» الولايات، ويؤكد أن النظام السياسي الأمريكي رهينة للمصالح الاقتصادية. ويضيف التقرير الذي تصدره بكين سنويا كرد على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم «الولاياتالمتحدة تغمض عينيها على الوضع المذري لحقوق الإنسان على أرضها ولا تأتي على ذكره إلا نادرا». وفي تقريرها السنوي للعام 2010 حول حقوق الإنسان الذي نشرته الجمعة اعتبرت الولاياتالمتحدة أن حقوق الإنسان دخلت «دوامة سلبية» في الصين، حيث القيود على حرية التعبير تتزايد، وحيث شهدت التيبت ومنطقة تشينجيانغ «قمعا خطيرا».