انطلاقة ملؤها الحماسة ومفعمة بروح المنافسة، هكذا يمكن وصف بداية الموسم الثاني من البرنامج العالمي «Top Chef - مش أي شيف» بصيغته العربية على MBC1. انطلق التحدي مع 15 شيفاً من مختلف أنحاء الوطن العربي في مواجهة بين الطهاة المشتركين، سعياً إلى الحصول على لقب «توب شيف» العالم العربي، ونيل الجائزة المالية القيمة للبرنامج، ومجموعة أخرى من الجوائز. وفي هذا السياق، فاز مصطفى سيف من مصر بصاحب أفضل طبق وحصل على حصانة تعطيه أفضلية في الحلقة المقبلة، فيما كان الأضعف بين المشتركين كل من: راكان العريفي من السعودية، وشهرزاد بن عمارة من الجزائر، واستفادا بدورهما من فرصة ثانية تنقلهما إلى الأسبوع المقبلة. وفي تفاصيل الحلقة، قامت لجنة البرنامج المؤلفة من الشيف الصيني- المصري بوبي شين، واللبناني مارون شديد، والسعودية منى موصلي وهي مقدمة البرنامج في الوقت نفسه، بجمع مشتركي الموسم الثاني ال15 الآتين من مختلف أنحاء العالم العربي، وطلبت منهم اختيار إحدى وسيلتين للنقل للوصول إلى مكان التحدي، الأول عبر الطائرة واستخدام المظلات Sky Diving والثاني براً بالسيارة، على أن يحصل من قاموا باختيار الوصول عبر الطائرة على ساعة ونصف الساعة من الوقت لإنجاز الطبق الخاص بهم، في حين يحصل من يصل براً على ساعة واحدة فقط، أما التحدي فهو صنع أطباق شهية من محتويات الصناديق المجهولة. واتفق المشتركون جميعاً على اعتماد الخيار الأول، وتغلبوا على خوفهم وقرروا خوض غمار المنافسة بشجاعة، لكن التحدي بدأ بين 14 من المشتركين فقط، وهم عمار البركاتي، وراكان العريفي، وعبدالله الهاشمي، وعايدة شعبان، وسلمى صالح، ومصطفى سيف، ومنير وعزيز، وفادي منيمنة، وسيرج غازاريان، ومحمد المطوع، وشهرزاد بن عمارة، ومهدي شطّاح، ومحمد أفرنجية، وأسيل شريف، فيما ظلت الطاولة الرقم 15 فارغة، ليتبيّن أن صاحبها هو الشيف جورج شرتوني الذي امتنع عن القفز بالمظلّة خوفاً، ليخسر بالتالي نصف ساعة كان خلالها بقية المشتركين يستفيدون من كل دقيقة لتحضير أطباقهم. عند وصول المشتركين إلى مكان التحدي، فتحوا الصناديق المجهولة واكتشفوا أن ما فيها يحتّم عليهم صنع أطباق من البط والخضراوات، وسعى كل منهم إلى تنفيذ المهمة وهي استخدام 7 من العناصر الموجودة في الصندوق على الأقل بالطريقة الأمثل لتقديم الطبق الأفضل إلى اللجنة الثلاثية، التي انضم إليها حكم الشرف الرابع وهو الشيف الفرنسي كريستوف مارغان. ومع انتهاء الوقت، بدأ امتحان المرور الأول أمام اللجنة التي وضعت تقييمها للأطباق المقدمة، وفيما كان المشتركون يعيشون لحظات من التوتر بانتظار النتائج، أصدرت اللجنة حكمها الذي قضى بأن صاحب الطبق الأفضل هو مصطفى سيف من مصر، ومُنح حصانة تعطيه أفضلية على زملائه ويمكنه الاستفادة منها في الأسبوع المقبل. وفي اللحظات الأخيرة، زاد التوتر مع إعلان أسماء المشتركين والإبقاء على المشتركين راكان العريفي من السعودية وشهرزاد بن عمارة وحدهما في مواجهة اللجنة، التي اعتبرت أن أطباقهما هي الأضعف، وكانت المفاجأة أن أعضاء اللجنة اتفقوا في ما بينهم على منحهما فرصة ثانية وإبقائهما في المنافسة حتى الأسبوع المقبل.