قالت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» اليوم (الخميس)، إن روسيا ما زالت «لا تتوافق» مع المعايير الدولية، وهو ما يمثل ضربة لآمالها في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شباط (فبراير) المقبل. وذكرت الوكالة على حسابها في موقع «تويتر» أن مجلس إدارتها، الذي يجتمع حالياً في سيول، أقر التوصية من لجنة مستقلة لمراجعة المعايير. وتم إيقاف «الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات» منذ صدور تقرير الوكالة العالمية في 2015 الذي أثبت وجود أدلة لنظام ممنهج برعاية الدولة لتناول المنشطات واتهمها بالسماح بذلك بدلاً من الكشف عن الغش. وقال رئيس الوكالة كريغ ريدي إن مجلس الإدارة صدّق على التوصية التي رفعتها اللجنة المستقلة لمراجعة المعايير والتي أشارت إلى أن «الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات» لا تزال غير متوافقة إذ لم يتم التزام شرطين أساسيين من شروط العودة. وقال ريدي للصحافيين: «تم وضع خريطة طريق لتحقيق التوافق مع معايير الوكالة لكن لم يتم تحقيق شرطين من شروطها ولا يمكننا غض الطرف عن هذا». لكنه أضاف أن الوكالة الروسية حققت تقدماً في هذه القضية. وقد يعني هذا القرار زيادة الضغوط على «اللجنة الأولمبية الدولية» لحظر مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الشتوية المقبلة في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية 2018. وانتقد بافل كولوبكوف وزير الرياضة الروسي القرار. وقال كولوبكوف لوكالة «آر سبورت» الروسية للأنباء إن قرار «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» بعدم التزام روسيا المعايير «له أبعاد ودوافع سياسية». وقال رئيس «اللجنة الأولمبية الروسية» ألكسندر غوكوف اليوم إن اللجنة لا يمكنها القبول باشتراطات تطالب الدولة بالاعتراف باتهامها بالتورط في قضية المنشطات. وقال غوكوف لوكالة «انترفاكس»: «لم يكن يوجد ولا يوجد أي نظام عمل توافق عليه أو تؤيده الدولة يدعم تعاطي المنشطات في روسيا... هذا أمر غير مقبول بالمرة».