فوجئ مواطنون وصلوا إلى دبي لقضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، بموظفي فندق يطلبون منهم تسديد قيمة حجز الغرف، وعندها أدركوا أنهم وقعوا ضحية احتيال شركة سياحية في الرياض دفعوا لها أموالاً لتنظيم برنامج سياحي يتضمن حجزاً فندقياً. وذكر تركي طلال ل «الحياة» أنه قرر قضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني في مدينة دبي، فذهب إلى شركة سياحية في مدينة الرياض (تحتفظ «الحياة» باسمها)، واتفق معها على برنامج رحلة لعائلته الكبيرة يتضمن حجزاً فندقياً، ولكنه ما إن وصل هناك حتى اتضح أنه وقع ضحية احتيال، إذ طالبه مسؤولو الفندق بدفع تكاليف الإقامة. وأكّد أن بعض المواطنين الذين وقعوا في المشكلة ذاتها استنجدوا بالسفارة السعودية في دبي، والتي طلبت منهم مراجعة الشرطة السياحية في الإمارات. وتوجهت «الحياة» إلى مقر الشركة السياحية في الرياض، فتبين أنه مغلق، فيما أكّد مصدر مطلع في القنصلية السعودية في دبي ل «الحياة»، أن السفارة اتصلت فور تلقيها شكاوى السياح السعوديين بالفندق، وأكّد مسؤولوه وجود حجز لهم، لكن الشركة السياحية السعودية لم تدفع المستحقات المالية المترتبة عليها. وأضاف أن مسؤولي السفارة اتصلوا أيضاً بالشرطة السياحية لمعرفة ما إذا كان للشركة السياحية فرع في دبي ليتحمل تكاليف إقامتهم وسكنهم بحكم العقد بين الطرفين، لافتاً إلى أنه في حال أثبتت التحقيقات أن المواطنين تعرضوا للنصب فتتحمل السفارة نفقات سكنهم في فندق، وإنهاء إجراءات عودتهم إلى السعودية حال رغبتهم في ذلك. دبي: سعوديون يقعون ضحية احتيال شركة سياحية في الرياض