اتهم عدد من المواطنين السعوديين شركة للسفر والسياحة بالرياض بالنصب والاحتيال عليهم، والحصول على مبالغ مالية منهم نظير ترتيب رحلة لمدة أسبوع شاملة السفر والإقامة والتنقلات في دبي، إلا انهم فوجئوا بعدم وجود حجوزات لهم في الفندق، ولا أي شيء مما وُعِدوا به وتم الاتفاق معهم عليه، وعندما اتصلوا بمكتب الشركة من دبي تهرَّب منهم، ورفض الرد على مكالماتهم، وبعد اتصالات عدة تملص صاحب المكتب من التزاماته. القصة بدأت، كما يقول "محمد.ع" في اتصال له من دبي ب"سبق": "قمتُ بالحجز لي وخمسة من أقاربي في برنامج سياحي لمدة أسبوع، عن طريق مكتب للسفر والسياحة بحي المصيف شمال الرياض - تحتفظ "سبق" باسمه - ودفعنا 25 ألف ريال، وكما جاء في العقد المدوَّن مع المكتب أن البرنامج يتضمن قضاء أسبوع في دبي، شاملاً السفر بالطيران، والإقامة والتنقلات، وعندما وصلنا إلى الفندق المقرر إقامتنا فيه في دبي كانت المفاجأة الأولى بأنه لا يوجد حجز بأسمائنا في الفندق؛ فحاولنا الاتصال بمكتب السياحة في الرياض؛ فتهرَّب منا، وبعد جهود كبيرة ردَّ علينا أحد المسؤولين في المكتب، وحاول التعلل بوجود خطأ؛ فطلبنا منه التصرف بسرعة؛ لأننا في الشارع، وكانت المفاجأة الثانية أن المسؤول في مكتب السياحة اتصل بنا وأخبرنا بوجود فندق آخر ثلاث نجوم؛ فرفضنا العرض، وقلنا له إن الاتفاق واضح بيننا طبقاً للعقد بأن الإقامة في فندق خمس نجوم، فأنهى المكالمة ورفض الرد علينا؛ فاضطررنا إلى الإقامة على حسابنا". وأكد "محمد.ع" أنه علم من سعوديين آخرين تعاملوا مع المكتب نفسه أنه مارس النصب والاحتيال عليهم، ووقعوا في الأمر نفسه، ولم يجدوا أي حجوزات لهم ولا تنقلات مما تعهد بها المكتب السياحي في الرياض. وقال "محمد.ع" إنه سوف يتقدَّم بشكوى هو وأقاربه إلى الجهات المختصة في الرياض ضد المكتب السياحي متهماً المسؤول عنه والعاملين فيه بالنصب والاحتيال.