صدر أخيراً عن نادي الطائف الأدبي والثقافي العدد السادس لشهر نيسان (أبريل) 2011 من المجلة الثقافية (وجّ)، وتضمّن العدد الذي جاء ضخماً ب 168 صفحة، وبطباعة فاخرة العديد من الملفات والموضوعات والدراسات والمقالات ضمن 16 باباً شكلت مادة المجلة ومحتواهاوجاءت الافتتاحية بقلم عضو مجلس إدارة النادي الدكتور عائض الزهراني بعنوان (وعي الأندية)، وفيها تحدّث عن جهود الأندية الأدبية في صنع رؤية مشرقة للتضاريس الثقافية السعودية، مستعرضاً جهود «أدبي الطائف» في نشر الثقافة، وتمازج مشاريعه الثقافية مع عصر الثورة المعرفية، لافتاً إلى مشروع شراكته مع محافظة الطائف في إصدار الموسوعة الشاملة لمدينة الطائف في 20 مجلداً. من ملفات العدد ملف لافت عن الشاعر الراحل محمد الثبيتي، وآخر عن «الفن التشكيلي بالطائف» وثالث عن «أدب الطفل»، ورابع عن «أثر الثقافة الإسلامية على يهود مدينة القيروان»، وموضوعات ودراسات وقراءات ومقالات ثقافية وأدبية متنوعة منها موضوع عن «الطائف في القرن الحادي عشر»، وتحقيق عن «السياحة في الطائف مدعّم ببعض الصور الفوتوغرافية لعدد من معالم السياحة والتراث والتاريخ بمدينة الورد»، إضافة لقراءة عن «التاريخ .. الحضارة .. القصص»، وقراءة أخرى في ديوان الشاعر الدكتور يوسف العارف المعنون «وعند الصباح لا يحمد القوم السُّرى»، ودراسات منها «تأملات في بنية التوازي الدلالي» وأخرى بعنوان «معابر الحضارة العربية إلى أوروبا»، وثالثة بعنوان «الشعر يجسد مأساة المعتمد» كما حفل العدد بمجموعة من القصص القصيرة، والقصائد الشعرية، واختتم بمقال لأول رئيس لنادي الطائف الأدبي الأستاذ حمد الزيد جاء بعنوان «حكايتي مع الأندية الأدبية» وفيه تناول حكاية إنشاء النادي الأدبي بالطائف عام 1395ه. يذكر أن مجلة (وجّ) تصدر عن نادي الطائف الأدبي بشكل دوري، ويشرف عليها رئيس النادي حمّاد السالمي، ويرأس تحريرها الدكتور محمد قاري السيد، وتضم هيئة تحريرها كل من: الدكتور عالي القرشي، والدكتور عائض الزهراني، والشاعر أحمد البوق.