صدر عن نادي الطائف الأدبي الثقافي العدد السادس من مجلة (وج) الثقافية، وتضمن العدد الذي جاء في 168 صفحة من القطع المتوسط في طباعة فاخرة ومميّزة، العديد من الموضوعات الثقافية، ومقالات الرأي لعدد من الكتّاب من مختلف أقطار العالم العربي، وذلك في 16 باباً شكلت مادة المجلة. وجاءت افتتاحية العدد بقلم عضو مجلس الإدارة الدكتور عائض بن محمد الزهراني تحت عنوان (وعي الأندية)، تحدث من خلالها عن جهود الأندية الأدبية في صنع رؤية مشرقة للتضاريس الثقافية، كما استعرض من خلالها أيضاً جهود أدبي الطائف في نشر الثقافة، وتمازج مشاريعه الثقافية مع عصر الثورة المعرفية، وكذلك مشروع شراكته مع محافظة الطائف في إصدار موسوعة شاملة لمدينة الطائف عبر عشرين مجلداً. وتناول العدد الجديد العديد من الموضوعات الأدبية والثقافية التي يأتي من أبرزها (الطائف في القرن الحادي عشر)، وملف اشتمل على بعض النماذج من الفن التشكيلي بالطائف، و(السياحة في الطائف) مع بعض الصور الفوتوغرافية لعدد من معالم السياحة والتراث والتاريخ بمدينة الورد، و(ملف عن الشاعر الراحل محمد الثبيتي)، و(التاريخ.. الحضارة.. القصص)، و(قراءة في عنوان ديوان الشاعر الدكتور يوسف العارف (وعند الصباح لا يحمد القوم السُّرى)، وملف عن أدب الطفل، وملف آخر عن أثر الثقافة الإسلامية على يهود مدينة القيروان، ودراسة بعنوان (تأملات في بنية التوازي الدلالي)، ودراسة ثقافية أخرى بعنوان (معابر الحضارة العربية إلى أوربة)، ومجموعة من القصص القصيرة، وقصائد شعرية، ودراسة بعنوان (الشعر يجسد مأساة المعتمد)، ومقالات ثقافية وأخرى أدبية متنوعة. واختتم العديد الذي جاء حافلاً ثرياً بالعديد من الموضوعات التي تناولت ما يجري على الساحة الثقافية حالياً بملف بعنوان (حكايتي مع الأندية الأدبية - حكاية تأسيس النادي الأدبي بالطائف) للأديب حمد الزيد (أول رئيس لنادي الطائف الأدبي)، تناول من خلالها تاريخ إنشاء النادي الأدبي بالطائف عام 1395ه. يذكر أن مجلة (وج) تصدر عن نادي الطائف الأدبي بشكل دوري، بإشراف من رئيس النادي حمّاد بن حامد السالمي، ويرأس تحريرها الدكتور محمد قاري السيد وتضم في هيئة تحريرها: الدكتور عالي القرشي، والدكتور عائض الزهراني، وأحمد البوق.