حظيت الحرف الشعبية والتقليدية في مهرجان «الزهور ال12»، المقام في الواجهة البحرية في الدمام، باهتمام واسع من جانب الزائرين، الذين يحرصون على أن تكون أولى محطاتهم في المهرجان، التجول على الأركان الشعبية، والتعرف على الصناعات التراثية واقتناء بعضها، خصوصاً منتجات سعف النخيل. ويحوي المهرجان أركاناً تراثية وحرفاً يدوية، منها الفخار، والخوصيات، والخباز، وحياكة البشوت، والخزف، والنسيج، وغيرها من الحرف والآلات الخاصة بمشغولات الصناعات التراثية، التي بدأت في الاندثار، لولا وجودها في المهرجانات، لتعيد الماضي العريق أمام الجيل الحاضر. وقال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: «نسعى لإبراز الحرف الشعبية والتقليدية، للتعريف في الماضي العريق، وإبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة في المنطقة الشرقية، ممثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية، وإبرازها، لما تمثله من إبداع تراثي عريق، كهدف من أهداف المهرجان». وأضاف الصفيان، «يتيح مهرجان الزهور لأصحاب المهن والحرف فرصة التجمع لترويج منتجاتهم الشعبية أمام زوار المهرجان، من داخل المنطقة الشرقية وخارجها»، موجهاً دعوته للجمهور، «للمشاركة والحضور والاستمتاع في الفعاليات المتعددة التي يقدمها المهرجان».