قتل ستة أشخاص بينهم طفل في التاسعة من العمر أمس، خلال صدامات مع الشرطة في كشمير الهندية، حيث تجددت الاحتجاجات على الإدارة الهندية للمنطقة ذات الغالبية المسلمة، على ما أفادت الشرطة وشهود عيان. وقتل أربعة متظاهرين جميعهم من الرجال برصاص قوات الأمن في حوادث منفصلة، على ما قال شرطي طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس. وقتل رجل خامس خلال تدافع أعقب إطلاق نار في منطقة سانغام على بعد 35 كيلومترا جنوب سريناغار، العاصمة الصيفية لإقليم جامو وكشمير، بحسب الشرطي. كما أفاد شهود عيان عن مقتل طفل في التاسعة من العمر برصاص قوات مساندة للجيش في سريناغار. وأشارت الشرطة إلى أنها تحقق في ظروف مقتل الطفل الذي دفع بعدد من الجموع الغاضبة إلى النزول إلى الشوارع هاتفين «نريد الحرية» و«الدم يجلب الدم».ودعا حاكم ولاية كشمير الهندية عمر عبد الله إلى «كسر حلقة العنف» في ختام اجتماع أزمة في نيودلهي. وتشهد المنطقة منذ 20 عاما تمردا ضد إدارة نيودلهي أدى إلى مقتل 47 ألف شخص. وتسبب النزاع بين الهند وباكستان حول السيطرة على هذه المنطقة المقسومة بينهما إلى حربين من أصل ثلاث وقعت بينهما منذ 1947.