بريشتينا - رويترز - انتخب برلمان كوسوفو قائدة في الشرطة ليست لديها خبرة سياسية، رئيسةً للبلاد، ليتجنب إجراء انتخابات مبكرة، بعدما أُرغم رئيس الدولة السابق على الاستقالة.وأصبحت عاطفة يحيى آغا ثالثَ شخص يتولى المنصب منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، في البلاد التي تعصف بها مشاكل اقتصادية وعدم استقرار سياسي. ويزيد عمر عاطفة عاماً واحداً عن الحد الادنى البالغ 35 سنة لتولي المنصب، في المرة الاولى من نوعها منذ استقلال كوسوفو قبل ثلاث سنوات. وانتُخبت عاطفة في الجولة الأولى، بإجمالي 80 صوتاً، أي الثلثين في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً. وقالت عاطفة للبرلمان في أعقاب انتخابها كرئيسة للبلاد: «سأكون الضامنة للدستور والقانون، وعاملاً موحِّداً ومحايدةً سياسياً، وسأحمي مصالح كوسوفو كدولة ذات سيادة ومستقلة وممثِّلة لجميع المواطنين، بصرف النظر عن قوميتهم ودينهم وعرقهم وجنسهم». والاسبوع الماضي، استقال بهجت باكولي من منصبه كرئيس، في أعقاب حكم للمحكمة الدستورية بأن انتخابه من قِبَل البرلمان كان باطلاً. ولدت عاطفة في عام 1975، وأصبحت ضابطة شرطة بعد انتهاء حرب كوسوفو (1998-1999)، وتدرجت في الرتب لتصبح جنرالاً، وكانت تتولى منصب القائمة بأعمال رئيس شرطة كوسوفو.