كرمت «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن» أخيراً، 323 خريجاً، من الحاصلين على «مراتب الشرف» الأولى والثانية والثالثة، إضافة إلى 51 أستاذاً حصلوا على براءات اختراع، وموظفين «متميزين» في المجالات الوظيفية، في حفلة رعاها وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بحضور مسؤولي الجامعة وأولياء أمور الطلاب المُكرمين. وقال العنقري، الذي هنأ المكرمين: «إن ما يميز الحفلة أنها جاءت في وقت ما زلنا نعيش فيه فرحتنا الكبرى بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، من رحلته العلاجية»، مطالباً الخريجين ب «مواصلة الجد والاجتهاد، فلقد حان وقت رد الجميل إلى الوطن، الذي منحكم الكثير، وينتظر منكم الكثير». وأشاد بالجامعة و»موقعها المتقدم» بين جامعات العالم، واحتلالها مراكز بارزة في التصنيفات العالمية المعتمدة، إضافة إلى مبادراتها وتخصصاتها التي أثبتت جودتها ومواءمتها لسوق العمل، وإنشاءها علاقات متميزة مع قطاعات الإنتاج، وارتباطها ببرامج شراكة وتعاون مع كبريات الجامعات، وأهم المراكز العلمية والبحثية في العالم». وزادت فرحة العنقري، وبخاصة أن ابنه إبراهيم أحد الخريجين. وقال: «إنه الثاني من أبنائي الذي يتخرج من هذه الجامعة، بعد شقيقه الأكبر فيصل قبل سنوات قليلة»، مضيفاً أن «أبنائي اختاروا الجامعة من دون أي تأثير مني».