أشاد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بتميز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وموقعها المتقدم بين جامعات العالم واحتلالها مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية المعتمدة. كما أشاد بمبادراتها وتخصصاتها التي أثبتت جودتها ومواءمتها لسوق العمل، إضافة إلى إنشائها علاقات متميزة مع قطاعات الإنتاج وارتباطها ببرامج شراكة وتعاون مع كبريات الجامعات وأهم المراكز العلمية والبحثية في العالم، مشيرًا إلى أن هذا النهج للجامعة ساعد خريجيها على التميز في مجالات عملهم وسهل مهمتهم في النجاح، مما جعل خريجيها محط أنظار جهات العمل المختلفة. جاء ذلك لدى رعايته الحفل الذي أقامته الجامعة مساء يوم أمس الأول تكريما ل 323 خريجًا حاصلين على مراتب الشرف الأولى والثانية والثالثة، بحضور مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان ومسؤولي الجامعة وأولياء أمور الطلاب المكرمين. وهنأ العنقري الخريجين المكرمين بتخرجهم وبتفوقهم العلمي وقال: إن ما يميز هذه الفرحة أنها أتت ونحن لازلنا نعيش فرحتنا الكبرى بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد أن من المولى عز وجل عليه بالشفاء ليواصل حفظه الله مسيرة البناء والعطاء. وطالب الخريجين بمواصلة الجد والاجتهاد قائلا: “حان وقت رد الجميل لهذا الوطن الذي منحكم الكثير وينتظر منكم الكثير”. وفي حديثه لوسائل الإعلام عبر د. العنقري عن سعادته بتخرج أحد أبنائه من الجامعة وتكريمه لحصوله على إحدى مراتب الشرف، وقال: تواجدي هذا المساء في هذا الحفل لكوني أبًا في المقام الأول وأشعر بسعادة الآباء الذين يسعدون ويحتفلون بتخرج أبنائهم من هذا الصرح العلمي الشامخ الذي نفخر به جميعًا، علمًا أن إبراهيم هو ابني الثاني الذي يتخرج في هذه الجامعة بعد تخرج شقيقه الأكبر فيصل قبل سنوات قليلة. وأكد أن اختيار أبنائه لجامعة الملك فهد هو خيارهم في المقام الأول دون أي تأثير منه. وأضاف: يجدر بهذه النخبة التي تزفها الجامعة أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في نهضة وطنهم وتطوره لحصولهم على تعليم وتدريب بأرقى المعايير العالمية. يذكر أن الجامعة كرمت خلال الحفل 51 أستاذًا من أساتذتها المتميزين في عدد من المجالات مثل التدريس والبحث العلمي والإرشاد الأكاديمي وتقنيات التعليم وإدارة البحوث والحاصلين على براءات اختراع، إضافة لتكريم عدد من الموظفين المتميزين في المجالات الوظيفية والخدمية.