فرض النجل الثاني لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على والده الوزير التخلي عن منصبه الرسمي, فرحا بتخرجه وتفوقه, ليلقي كلمة أولياء أمور الطلاب المكرمين , أول من أمس, في حفل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأعرب الدكتور العنقري في كلمته عن سعادته بتخرج أحد أبنائه من الجامعة وتكريمه لحصوله على أحد مراتب الشرف وقال : تواجدي هذا المساء في هذا الحفل لكوني أبا في المقام الأول وأشعر بسعادة الآباء الذين يسعدون ويحتفلون بتخرج أبنائهم من هذا الصرح العلمي الشامخ الذي نفخر به جميعاً علماً أن إبراهيم هو ابني الثاني الذي يتخرج من جامعة الملك فهد بعد تخرج شقيقه الأكبر فيصل قبل سنوات قليلة, مبينا أنه يجدر بهذه النخبة التي تزفها الجامعة أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في نهضة وطنهم وتطوره. وأضاف وزير التعليم العالي: أن ما يميز هذه الفرحة أنها أتت ونحن مازلنا نعيش فرحتنا الكبرى بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد أن منّ الله عليه بالشفاء ليواصل حفظه الله مسيرة البناء والعطاء، وطالب العنقري الخريجين بمواصلة الجد والاجتهاد وقال لقد حان وقت رد الجميل لهذا الوطن الذي منحكم الكثير وينتظر منكم الكثير. وكانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران قد نظمت أول من أمس حفلا لتكريم 232 خريجاً حاصلين على مراتب الشرف الأولى والثانية والثالثة برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وبحضور مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان ومسؤولي الجامعة وأولياء أمور الطلاب المكرمين في ساحة الاحتفالات بالجامعة. ولم تنس الجامعة أن تقدم لمسة شكر وعرفان لمن ساهموا في تخريج هذه النخبة من المتميزين فكرمت خلال الحفل 51 أستاذاً من أساتذتها المتميزين في عدد من المجالات مثل التدريس والبحث العلمي والإرشاد الأكاديمي وتقنيات التعليم وإدارة البحوث والحاصلين على براءات اختراع إضافة لتكريم عدد من الموظفين المتميزين في المجالات الوظيفية والخدمية.