اعتبر المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أن «الحوار أفضل وسيلة للتقدم والتفاهم والاستقرار»، وقال خلال زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي أمس، «أن الأممالمتحدة تدعم كل الجهود الهادفة الى تقريب الشعوب من بعضها بعضاً»، طالباً من البطريرك «الصلاة والدعم من أجل تحرير الأسرى الأستونيين في لبنان». ونوه وليامز باختيار الراعي شعار «الشركة والمحبة الذي يأتي في وقته خصوصاً أن المنطقة العربية تشهد اضطرابات». موضحاً أنه «تلقى بفرح وشوق دعوة غبطته الى الانفتاح والحوار مع كل الأديان والبلدان».