اعتبرت حركة «امل» في بيان تعليقاً على ما اوردته احدى الصحف امس نقلاً عن «ويكيليكس» انه «من نافل القول ان تكون «امل» ورئيسها (نبيه بري) خصوصاً مستهدفين من كل المتضررين من سياسة الوفاق والحوار التي نتبعها»، لافتة الى انه «في المرحلة الاخيرة ارتفعت وتيرة استهداف الحركة ورئيسها من خلال حملة سياسية اعلامية منسقة في وسائل الاعلام التقت على هدف واحد هو محاولة شطب «امل» والبيئة المقاومة وخطها، وقد استخدمت الحملة جملة عملاء مسعورين من اجل تشويه سمعة الحركة وامتداداتها النيابية والسياسية وتحالفاتها وشعاراتها». وأشارت الى ان «هذه الحملة اعتمدت في ما اعتمدت عليه برقيات وتقارير امنية وكلام مشافهة وهمس وتلميح وقراءة افكار ونوايا وجعلت من تحليل كلام احد السفراء الاجانب شاهد عدل في إعلامها الذي يعتمد ايضاً مطرودين من حركة «امل» لاستهدافها». ورأت ان «كل هذه الادوات وما صدر اليوم (امس) في احدى الصحف جزء من مطبخ سياسي تآمري مكشوف لمخطط أُفشل سابقاً وسيفشل حتماً في تحقيق اهدافه اليوم». واعتبرت ان «هذه الحملة التي نأت عن استهداف «حزب الله» مباشرة باستثناء مسألة السلاح جعلت هجومها الرئيس على حركة «امل» ورئيسها في تكتيك يهدف الى التعمية معتقدين ان الحزب سوف لن ينتبه الى انه اكل حيث اكلت الحركة». وأكدت «ان «امل» التي تكسرت على صخورها امواج هجمات كل اعداء الخارج وكل هجمات المتضررين والعملاء، وهي المؤسسة، وفي طليعة المقاومة ستبقى في طليعة الساعين الى استقرار النظام العام وترسيخ السلم الاهلي، وتعزيز التعايش، وهي ستُفشل بالتأكيد الهجوم الذي يستعمل العملاء السياسيين والاعلاميين كرأس حربة». وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية نشرت برقيات نقلاً عن «ويكيليكس» بتواريخ مختلفة جاء فيها ان وزير الصحة محمد خليفة (الموالي للرئيس بري) قال ان «حزب الله سيحول حياتنا الى جحيم». ونسبت الى النائب في كتلة بري ياسين جابر قوله: «ان بري خاف على مناصريه جراء الإعمار». كما اوردت ان الوزير السابق محمد عبدالحميد بيضون (ترك أمل) قال: « موّلوا (الامين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي) الطفيلي ليواجه (الامين العام الحالي للحزب السيد حسن) نصرالله. فيما نسبت الى المدير العام السابق للاعلام محمد عبيد (خارج امل) ان «ثروة بري بليونا دولار».