أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة في تصريح ل«الحياة»، أن ما صرحت به القيادة المركزية الأميركية حول مصدر الصاروخ الباليستي الذي أطلق باتجاه الرياض الأسبوع الماضي «ليس بمعلومة جديدة فالجميع ومن دون استثناء يعلم من وراء الميليشيات الانقلابية في اليمن، ومن يزودها بالمال والسلاح، وكان وراء حدوث الانقلاب وتدمير اليمن، ولو لم يكن الدعم الإيراني لما استمرت هذه الحرب وحال عدم الاستقرار في منطقتنا». وأضاف بامخرمة أن حكومة جمهورية جيبوتي دانت رسمياً إطلاق هذا الصاروخ باتجاه مدينة الرياض، واعتبر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة في تغريدة له، ذلك «عدواناً على جيبوتي، وأن جيبوتي تقف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في السراء والضراء». وعلى هذا الأساس كانت مواقف جيبوتي الحازمة في إطار التحالف الدولي لدعم الشرعية في اليمن الشقيق، وعلى هذا الأساس أيضاً كانت مواقف جيبوتي الثابتة تجاه نصرة الأشقاء في اليمن، بما في ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية بإيران احتجاجاً على كل ذلك.