مرسيليا - أ ف ب - غنت نجمة موسيقى الفولك الأميركية جون بايز امام 2500 متفرج في مرسيليا (جنوب شرق) المعروفة بالتزاماتها السلمية والمدافعة عن حقوق المرأة والمناهضة للعبودية أغنية بالعربية اهدتها الى الشعب التونسي. وارتدت المغنية الاميركية التي بلغت السبعين في كانون الثاني (يناير) قميصاً ابيض وجينزاً ضيقاً وجزمة رعاة البقر واستهلت حفلتها بأغنية «لو بارتيزان» (المناصر) وهي اغنية بالفرنسية لليونارد كوهين يرافقها فقط عزف على الغيتار. واعتلت المسرح برفقة عازف واحد وانشدت اغنية نسائية ومن ثم اخرى تحمل رسالة ضد العبودية بعنوان «غوسبيل شيب» فيما غنت ايضاً اغاني من البومها الاخير. وقالت: «أريد ان أهدي الأغنية التالية الى الشعب التونسي وجيرانه» قبل ان تغني بالعربية اغنية «جاري يا حمودا» لاحمد حمزة التي استقبلها الحضور بالتصفيق الحار والزغاريد. وغنت أيضاً أغنية «لو ديزيرتور» (الفار) لبوريس فيان من دون مرافقة موسيقية وأهدتها الى «كل الرؤساء عموماً وخصوصاً باراك اوباما». وأدت كذلك أغنية «ايماجين» لجون لينون «واغنية «بلوينغ ان ذا ويند» التي الفها بوب ديلان شريك حياتها السابق. واختمت الحفلة ب «هيريز تو يو» أحد أنجح أغانيها التي صدرت العام 1971 وكانت مهداة لاثنين من الفوضويين الايطاليين اللذين اتهما بالقتل واعدما وهما نيكولا ساكو وبارتولوميو «بارت» فانزيتي.