يواجه المنتخب الإيطالي نظيره السويدي في يوم عصيب على الكرة الإيطالية، إذ قد يشكل ملامح تأهله من عدمه إلى نهائيات كأس العالم 2018، وذلك في ذهاب المحلق الأوروبي اليوم (السبت). وغاب المنتخب الإيطالي عن نهائيات كأس العالم في 1958، ومثل المنتخب السويدي، لم يشارك في أول نسخة من البطولة في 1930. وتسود الثقة المشوبة بالحذر في معسكر المنتخب الإيطالي قبل رحلته إلى سولنا، وهي بلدة شمال ستوكهلوم. ويستضيف ملعب جوسيبي مياتزا في مدينة ميلان مباراة الإياب الاثنين المقبل. ويسعى جيانلويجي بوفون (39 عاماً) قائد المنتخب الإيطالي، للمشاركة للمرة السادسة في المونديال، ليتفوق على المكسيكي أنطونيو كارباخال والألماني لوثار ماتيوس، اللذين تقاعدا بعد مشاركتهما في خمس نسخ. وتغلب المنتخب السويدي على نظيره الفرنسي 2-1 على أرضه وانتزع المركز الثاني في المجموعة الأولى متفوقاً على المنتخب الهولندي بفارق الأهداف، بينما فشل المنتخب الإيطالي في انتزاع بطاقة التأهل المباشر، بعدما أنهى التصفيات في المركز الثاني بالمجموعة السابعة خلف المنتخب الإسباني. من جهته، قال مدرب المنتخب السويدي جاني أندرسون: «نحن منتصرون لمجرد وصولنا إلى هذا الدور. لقد خضنا أشرس مجموعة في التصفيات أمام هولندا وفرنسا وقدمنا مباريات جيدة جداً. إذا كان بإمكاننا أن نلعب في هذا المستوى، يمكننا التغلب على أي فريق في العالم، بما في ذلك إيطاليا».