واشنطن – أ ب – اعتبر الحزب الجمهوري أمس، أن لديه «متسعاً من الوقت» لتقديم مرشح يتحدى الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن الاثنين ترشحه لولاية ثانية وأخيرة في انتخابات عام 2012. وقال رئيس «اللجنة الوطنية الجمهورية» رينسي بريبوس ان لحزبه «12 مرشحاً على الأقل» يقوّمون احتمالات دخولهم السباق، لافتاً الى أن الناخبين الأميركيين يريدون تلمّس مسائل «جوهرية»، لكن أوباما «لا يقدّم ذلك». أتى ذلك بعد يوم على إعلان الرئيس الأميركي تقديمه الوثائق اللازمة لإطلاق حملته لعام 2012، قبل 20 شهراً من الاقتراع، تحت شعار «صون التقدم الذي أُحرز» بدل «تغيير يمكن أن نؤمن به». ورأى بريبوس أن إعلان أوباما ترشحه، خلال أسبوع يشهد سجالاً بين البيت الأبيض والكونغرس في شأن الموازنة، «يظهر مدى قلة ذوقه». وبين المرشحين المحتملين لدى الجمهوريين، وحده الحاكم السابق لولاية مينيسوتا تيم بولنتي قدّم أوراقه للجنة الانتخابات الفيديرالية، لكن يُتوقّع أن تدخل السباق شخصيات بارزة مثل الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ميت رومني، والمرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس سارة بايلن والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريش.