أعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس، التعاقد على إضافة قدرات توليد كهرباء تصل إلى 1180 ميغاوات، تصل كلفتها إلى 3 بلايين و800 مليون جنيه (نحو 636 مليون دولار) استكمالاً للخطة الطارئة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وتلبية الاستهلاك المتزايد قبل صيف عام 2012. وقال: « تتمثل تلك القدرات في إضافة أربع وحدات، قدرة كل وحدة 170 ميغاوات، في موقع مركز أبحاث الجهد الفائق في أول طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، وأربع وحدات أخرى قدرة كل وحدة 125 ميغاوات في موقع غرب دمياط». وأوضح أن التعاقد يتضمن تصميم توربينات تعمل بالغاز الطبيعي كوقود أساسي والسولار كوقود للطوارئ، وتصنيعها وتوريدها وتركيبها. وتشمل الأعمال القواعد الخرسانية والتوربينات الغازية وملحقاتها، ومحولات وأجهزة قياس ومعدات فنية أخرى. ويجري الآن إنشاء 12 وحدة في محطتي الشباب ودمياط، بقدرة 1500 ميغاوات وبكلفة استثمارية تصل إلى 6 بلايين و200 مليون جنيه، ومن المقرر تشغيلها في الصيف المقبل.