رداً على الموضوع المنشور في «الحياة»، العدد «17477»، بتاريخ «6 ربيع الأول 1432ه»، (9 شباط/ فبراير 2011)، تحت عنوان «متضررون: لم نجد سبيلاً للنهل من مياه محطة بريمان أسبوعاً». نود أن نوضح أن فترة توقف محطة «أشياب بريمان» كانت لفترة بسيطة خلال هطول الأمطار التي تكونت بسببها أحواض مائية آتية من الشعاب والأودية، وتجمع كميات كبيرة من الوحل انجرفت مع هذه المياه خارج وداخل المحطة، كما أن الشركة وعلى الفور استنفرت الإمكانات كافة والجهود بتوفير عدد كبير من صهاريج الشفط لنزح المياه المتجمعة هناك وتنظبف الساحات داخل المحطة. كما نؤكد بأنه لم يتغيب أحد من موظفي المحطة آنذاك، وبعد ذلك أعيد تشغيل المحطة وفتحها أمام حركة الصهاريج. يذكر أن عدد مراجعي المحطة آنذاك وحتى الآن لا يتجاوز 10 إلى 15 عميلاً في اليوم، ومن جهة أخرى قامت شركة المياه الوطنية بجهود مميزة لتنظيف وتعقيم خزانات المياه المتضررة لعدد من الأحياء، مثل «أم الخير والتوفيق والسامر والربيع»، وتم تزويدها بالمياه مجاناً. كما نود أن نوضح أن شركة المياه الوطنية تقدم خدمة توفير صهاريج المياه المحلاة عن طريق الهاتف المجاني للشركة «8004411110»، إضافة إلى جميع خدمات المياه الأخرى من دون الحاجة للحضور إلى موقع المحطة. عبدالله بن علي العساف مدير وحدة أعمال جدة