تستأنف منافسات دوري زين السعودي بعد فترة توقف دامت أكثر من عشرة أيام من خلال إقامة الجولة ال21، إذ يحل المتصدر الهلال ضيفاً على الاتفاق، فيما يستضيف الاتحاد فريق التعاون ويلتقي الحزم والشباب على ملعب الأول، والنصر يلاقي الرائد. الاتفاق - الهلال مواجهة مهمة جداً في حسابات الفريقين، فالهلال يتطلع الاحتفاظ بالفارق النقاطي في الصدارة، فيما يسعى الاتفاق إلى استعادة توازنه بعد الخسارة في الجولة السابقة على يد الفتح، ما أجبره على التخلي عن المركز الثالث. الفريق الأزرق يمني النفس بالعودة بكامل نقاط المباراة، والاقتراب من حسم اللقب كما فعل في النسخة السابقة، والمدرب الأرجنتيني كالديرون أمام اختبار صعب للغاية، لتأكيد أحقية فريقه في مواصلة مشوار الصدارة، لذا سيسعى جاهداً إلى إعادة صياغة خط الوسط، في ظل غياب أهم عناصره الروماني رادوي للإيقاف. وعلى الطرف الآخر، يدخل الاتفاق بثوب جديد بعد إقالة المدرب الروماني إيوان مارين، والتعاقد مع التونسي يوسف الزواوي، ما يعطي اللاعبين دفعة كبيرة لإثبات الذات أمام المدرب الجديد، وهو ما يمنح التونسي الزواوي فرصة تسخير إمكانات لاعبيه كما يجب على أرض الميدان. الاتحاد - التعاون تبدو المهمة الاتحادية غير صعبة، لوضع يده على النقاط الثلاث في ظل الفوارق الفنية التي تصب في كفة الفريق، ويحاول الاتحاديون مواصلة حصد النقاط للابتعاد بوصافة الترتيب والتقدم خطوة نحو الصدارة. الحزم - الشباب يحاول الحزم جاهداً التمسك ببصيص الأمل للهرب من شبح الهبوط، بعد أن بات الأكثر ترشيحاً للوداع المر، إذ يقبع في المركز الأخير ب6 نقاط، ويحتاج إلى حسابات معقدة تعتمد في المقام الأول على نتائج الفرق الأخرى، إلى جانب فوز الفريق في مبارياته المقبلة كافة. أما الشباب صاحب المركز الخامس ب33 نقطة، فسيكون تركيز مدربه على استعادة التوازن الفني بعد الخسارة الغير متوقعة في الجولة الأخيرة أمام نجران، والبحث عن المنافسة من جديد بعد أن تحسنت أوضاع الفريق بعض الشيء، وبعد تماثل بعض اللاعبين للشفاء وتأكد مشاركتهم. النصر - الرائد يسعى النصر إلى إحكام قبضته على المركز الثالث والبحث عن الوصافة في المقبل من الجولات، والفريق الأصفر قدّم مستوىً رائعاً في الجولة السابقة أمام الوحدة والتي كسبها بثلاثة أهداف مقابل هدف، والكرواتي دراغان تحت يده أجندة أكثر من جيدة، وإن كانت القوة الحقيقية تتمثل في تحركات سعد الحارثي ومهارة بدر المطوع في النواحي الهجومية. وفي المقابل، يبحث الرائد عن تثبيت أقدامه في مناطق الوسط ومحاولة التقدم لمراكز المقدمة، والخطوط الحمراء مليئة بالعناصر الجيدة، إلا أن النتائج دائماً ما تكون مخيبة للآمال، والمدرب البرتغالي غوميز يعتمد في المقام الأول على المغربيين صلاح الدين عقال كصانع لعب، وجواد أقدار كمهاجم بارز.