أفادت مصادر في شركة «الخطوط الملكية المغربية» بزيادة عدد رحلاتها الجوية بين مطارَي «محمد الخامس الدولي» في الدار البيضاء و «مطار رفيق الحريري الدولي» في بيروت إلى 7 رحلات أسبوعياً، بمعدل رحلة يومية، بعدما كان العدد لا يتجاوز 3 أسبوعياً. وأعلنت الشركة، التي احتفلت بالذكرى ال60 لتأسيسها في حفلة أقامتها في بيروت بحضور سفير المغرب في لبنان أمحمد أكرين ووزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان، أن «الخطوط المغربية بدأت ربط البلدين عبر طائرات من نوع «بوينغ دريم لاينر 787» المتطورة التي اشترت عدداً منها، لاستخدامها في الرحلات المتوسطة وبإمكانها نقل 274 مسافراً، استجابة لتزايد عدد السياح والمسافرين في الاتجاهين، أو إلى مناطق أخرى في العالم». وحصلت الشركة المغربية على جائزة أفضل ناقلة جوية في أفريقيا، وهي تغطي دول غرب القارة ووسطها، وتربطها بمطارات العالم. وأكدت المصادر أن الجالية اللبنانية في المهجر تستفيد من خدمات شبكة الخطوط المغربية في رحلاتها الإقليمية والدولية. وأكد أكرين أن «زيادة رحلات المغربية إلى بيروت مساهمة من المغرب وشركته الوطنية في ربط صلة الوصل بين لبنانيي الانتشار وبلدهم الأم، وهي مؤسسة نموذجية تعمل في مجال التنمية والتضامن بين كل الدول». ونقلت الشركة المغربية آلاف الحجاج الأفارقة لأداء مناسك الحج خلال العام الحالي، وساعدت على فك العزلة عن الدول الفقيرة التي لا تتمتع بخطوط مباشرة مع العالم الخارجي. وتم اختيار «الخطوط الملكية المغربية» من قبل «سكايتراكس» كأفضل شركة إقليمية في أفريقيا ل3 سنوات متتالية. وصادق البرلمان الأوروبي على تجديد الاتفاق اليورو - متوسطي للنقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، ويقضي بتوسيع مجال التعاون الجوي ليشمل كل مناطق المغرب وكل الاتحاد الأوروبي، ويسمح للشركات الأوروبية بتسيير رحلات جوية منتظمة إلى مناطق لم تكن تصلها من قبل في جنوب المغرب والصحراء. وأعلنت «آرفرانس» إطلاق رحلات أسبوعية بين باريس والداخلة في أقصى جنوب غربي المغرب عبر فرعها ترانسافيا، لجلب السياح الفرنسيين إلى شبه الجزيرة على المحيط الأطلسي. وزادت الخطوط الفرنسية رحلاتها إلى مدن أخرى في جنوب المغرب بعد ارتفاع عدد السياح، كما زادت شركات النقل الأوروبية والعربية المنخفضة الكلفة رحلاتها الأسبوعية، استجابة لتنامي عدد السياح، خصوصاً كبار السن والمتقاعدين.