طالب الرئيس المرشح لرئاسة نادي القادسية معدي الهاجري إنصافه وإيقاف التشهير الذي يتعرض له من الرئيس القدساوي الحالي ومنافسه على كرسي الرئاسة عبدالله الهزاع - على حد وصفه - معتبراً الإجراءات التي قام بها في تحركاته الانتخابية متوافقة مع الإجراءات الرسمية المعمول بها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، جاء ذلك في الخطاب المرفوع من الهاجري للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. وأكد الهاجري في بيان (تلقت «الحياة» نسخة منه) أنه يتعرض لمضايقات في هذه الأيام من إدارة نادي القادسية الحالية، وكشف عن أن نسبة ما حصل عليه من وعود من أبناء القادسية بلغت 350 صوتاً من أصل 518 ما أزعج الهزاع الذي عرف بخسارته المؤكدة ما يؤكد (حسب تعبير البيان) أن انتخابات القادسية ستسير بمنوال الانتخابات الأخيرة وما حدث فيها من تلاسن. وبدأ الهاجري بيانه بالإشارة إلى أحداث الانتخابات الأخيرة التي أقيمت وسط منافسة بين الياقوت وبادغيش، مؤكداً أن النسبة البالغة 35 في المئة ما يعادل (420 صوتاً)، والتي حققها من مجموع القوائم التي كانت خلال فترة انتخابات الياقوت وبادغيش، والتي بلغت 1200 أزعجت المرشح الآخر للرئاسة عبدالله الهزاع ليحاول إثارة زوبعة وحاول بكل قوة التأثير في هذه النتيجة من دون جدوى. وأضاف البيان الذي جاء على لسان الهاجري موجهاً إلى الأمير نواف بن فيصل: «تقدم الهزاع باحتجاج إليكم زاعماً بأن سداد الأعضاء المرشحين لي كان سداداً جماعياً، وما ذكره الرئيس الحالي في خطابة عارٍ من الصحة وليس لديه ما يسنده في النظام واللوائح لأن تسديد رسوم العضويات كان بشكل انفرادي وفي أوقات مختلفة حسب ما تؤكده المستندات الصادرة من البنك الذي تم الإيداع فيه إضافة إلى أرقام سندات متفرقة وليست جماعية، وكل هذه الإجراءات تمت بمعرفة مندوب شؤون الأندية أحمد غراب الذي قام بمراجعة المستندات وأفاد بصحة الإجراء». وأضاف: «الرئيس الحالي عبدالله الهزاع حاول تعطيل الإجراءات بتسديد رسوم العضوية بالبنك بحسب العلاقة الشخصية وتم الاتصال بمدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية وتجاوب معنا وأفادنا بإرسال مندوب من الرئاسة مع محاسب النادي لتسلم رسوم العضويات في حال عدم قبول البنك السداد». وتابع البيان: «من باب قلب الحقائق وإيهام الرأي العام بصحة ما ادعى به، فقد قام المذكور بنشر معلومات مغلوطة، زاعماً وجود مستندات تؤيد ما يقوله وذلك لا أساس له من الصحة، ولا أعلم كيف قام رئيس نادٍ عريق بهذا التصرف».