يتيح معرض بالمتحف البريطاني تم تقديمه اليوم (الثلثاء) فرصة السفر في رحلة داخل مومياوات مصر القديمة عن طريق تكنولوجيا ثورية تعمل بطريقة تفاعلية. ويكشف المعرض عن أوجه بدنية واجتماعية وثقافية لثمانية من أصل 120 مومياء تشكل مجموعة المتحف قادمة من السودان ومصر ويرجع تاريخها إلى أكثر من أربعة آلاف عام من دون كشف غطائها لتجنب أية أضرار قد تلحق بما يوجد بداخلها يسمح هذا المشروع الذي تستخدم فيه تقنية الرسم السطحي عن طريق الحاسوب الولوج إلى داخل المومياوات بشكل لا يؤذيها للتوصل لاكتشافات مذهلة. وسمح هذا الأسلوب بتحديد العمر الذي توفي فيه أصحاب المومياوات والأمراض التي كانوا يعانون منها أو أسباب الوفاة واكتشاف التمائم التي كانوا يرتادونها بل ورسم وجوههم.