أعلن وزير الدولة المصري لشؤون الآثار محمد إبراهيم الأربعاء أن الوزارة قررت إقامة مركز متخصص ببحوث وصيانة المومياوات والتراث الحيوي في متحف الحضارة. وقال إبراهيم إنه “سيتم تجهيز مركز البحوث وصيانة المومياوات بأحدث الأجهزة العلمية والبحثية والتحليلية ليكون الأول من نوعه على صعيد عالمي. وسيقوم المركز بوضع برامج البحوث الأثرية وتنفيذها والقيام بالدراسات والاختبارات والتحليلات اللازمة للحفاظ على المومياوات المصرية”. وبدأ بتجهيز المركز بقرار نقل المعملين الخاصين بتحليل الحمض النووي من المتحف المصري ومن كلية طب القصر العيني إلى المركز وهما معملان مزودان بأحدث التجهيزات العلمية لإجراء تحاليل “بي سي آر” للحمض النووي لتحديد الهوية الشخصية للمومياء عن طريق البصمة الوراثية. وسيساعد ذلك في إزاحة الغموض عن بعض المعضلات التاريخية في فترات التاريخ المصري من التحقق من هوية بعض ملوك وملكات الفراعنة إلى جانب الكشف عن الآفات الحشرية التي تصيب المومياوات وكيفية علاجها. وكانت فحوص الحمض النووي قبل بضعة أعوام كشفت عن مومياء الملكة حتشبسوت بعدما استغرق البحث عن هذه المومياء أكثر من مائة عام كما أوضحت هذه الفحوص أن الملك توت عنخ آمون هو ابن فرعون التوحيد إخناتون وأن نفرتيتي ليست والدته. كذلك كشفت عن مومياء إخناتون نفسه. أ ف ب | القاهرة