رد عضو كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية محمد كبارة على كلام رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون عن «مغادرة مراكب محملة بالأسلحة مرفأ طرابلس في اتجاه سورية»، وقال: «يبدو ان لا عدو للعماد عون إلا طرابلس، المدينة الأكثر التزاما في لبنان بالشرعية والقانون»، داعيا الى «تحرك النيابة العامة للتحقيق في مزاعم الجنرال، ولتكشف أكاذيبه، عله يتعلم درسا في فن الكذب الذي لا يجيده كما لا يجيد أي أمر آخر سوى الضجيج». وقال: «يزعم الجنرال أن سبعة مراكب محملة بالسلاح أبحرت من طرابلس باتجاه سورية لدعم المعارضين لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، مع أن السمك في مرفأ طرابلس لا يستطيع مغادرة الميناء من دون المرور بنقاط الجيش والأمن العام والجمارك»، مضيفا: «فلنسلم جدلا بأن هذه المراكب خرجت فعلا من المرافئ الطرابلسية فهل يعقل ان تدخل المرافئ السورية المعروفة بشدة رقابتها. هذه هي السخرية بعينها» . واعتبر كبارة أنه «إذا كان عون فعلا قلقا على المرافئ والمعابر الحدودية، فليراجع معابر أسياده البرية والبحرية والجوية كما في مرفأ بيروت، ومطار رفيق الحريري الدولي، ومرفأ صور، ومرفأ الأوزاعي، وثغور الساحل الجنوبي السائبة بين صيدا وصور حيث سيعثر حتما على كل الممنوعات والمخالفات، وحيث يتم فعلا استيراد السلاح وتصديره لضرب استقرار الدول العربية»، مؤكدا: « لن نسمح له بعد اليوم باستهداف طرابلس الفيحاء وأهلها الشرفاء».