أصدرت الشركة السعودية للكهرباء رداً على امتناع موظفيها عن العمل واحتشادهم أمام مقرها في محافظة الطائف أول من أمس احتجاجاً على أوضاعهم الوظيفية (تلقت «الحياة» نسخة منه أمس)، عرضت فيه تقديمها للموظفين من خريجي معهد التدريب بالشركة (ثانوية + سنتان في المعهد) راتباً شهرياً قدره 5950 ريالاً، وفق برامج الرواتب والبدلات المعتمد لديها، مشيرة إلى توافر بدلات، وبرنامج قروض سكنية، ورعاية صحية، ونظام توفير وادخار، إلى جانب تحفيز الموظفين لرفع كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية ومراجعة سلم الرواتب دورياً، وتحسين أنظمتها من أجل تطوير بيئة العمل. ولفتت إلى أن عدد العاملين في الشركة يصل إلى 27782 موظفاً، 86,28 في المئة منهم سعوديون، مضيفة أن الراتب الأساسي للموظف يتم تحديده حسب الاختصاص والشهادة و الخبرة والوظيفة، والمرتبة، وفقاً لسلم الرواتب الذي تتم مراجعته دورياً بالاستعانة ببيوت الخبرة والمقارنة مع الشركات الأخرى، مع مراعاة منح الموظف بدل سكن 25 في المئة من الراتب الأساسي الشهري وبحد أدنى 1250ريالاً شهرياً، إضافة إلى بدل نقل بحد أدنى 500 ريال شهرياً أو توفير سيارة، فضلاً عن مكافأة تميز سنوية بحسب تقدير أداء الموظف، وبدل عمل بالمحطات البعيدة، وبدلات وردية متغيرة بمقدار 10 في المئة من الراتب الأساسي الشهري للعاملين، ووردية ثابتة، وأمن صناعي، ونقل إضافي لقراء العدادات. وأعلنت «الكهرباء» برنامج للقروض السكنية من خلال اتفاق الشركة مع عدد من البنوك لتقديم تسهيلات مصرفية لموظفيها بهدف امتلاك أو بناء منزل سكني تتحمل الشركة 70 في المئة من كلفة التمويل، ويتاح للموظف ادخار نسبة لا تزيد على 10 في المئة من راتبه الأساسي شهرياً. وفي شأن بدل الخطر، أبانت الشركة أن إستراتيجيتها هي ألا يكون هناك خطر على منسوبيها، وتلافي وإزالة أي مسببات له في مختلف مواقعها، وتستثمر الشركة مبالغ كبيرة من أجل أن تكون بيئة عمل الشركة صحية وسليمة ولا تعرض العاملين للخطر، كما تعمل باستمرار على تطبيق أفضل الوسائل الحديثة لإزالة الأخطار وذلك باستثمار مبالغ كبيرة في تجهيزات ومعدات وأدوات السلامة وتدريب العاملين على مبادئ ووسائل السلامة.