امتدح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، العمل الذي يقوم به المستشار في الديوان الملكي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، جاء ذلك في تغريدات نشرها في حسابه أمس (السبت)، يأتي ذلك بعد تكاتف رياضي في الشارع السعودي لوقف ممارسات آسيوية ضد الكرة المحلية، وذلك بعد تصريحات لتركي آل الشيخ أكد خلالها أنه لن يسمح بأي تجاوزات مجدداً. وكتب القحطاني: «العزيز الغالي أبوناصر يدشن لمرحلة جديدة في الرياضة السعودية ونهضتها وصعودها إلى العالمية، سمعت منه اليوم مفاجآت سارة كانت أحلاماً». وأضاف: «قدر الله أخي أبوناصر أن يكون على قدر ثقة مليك الحزم وولي عهد العزم وأن يعيد رسم مكان الرياضة السعودية في المكان الذي تستحقه: الريادة». ورداً على تغريدات القحطاني، كتب آل الشيخ: «أخي الأكبر أبوخالد سعيد للغاية بدعمك المتواصل ولا أستغني عن نصحك، وقدرني الله أن أكون على قدر ثقة مولاي، وسيدي ولي العهد حفظهما الله». من جهة أخرى، كشف رئيس لجنة الدوريات في الاتحاد الآسيوي سابقاً محمد النويصر أن رئيس الاتحاد الآسيوي، البحريني سلمان بن إبراهيم، لديه خطط وأفكار ينفذها خارج «أسوار الاتحاد القاري» إذ يعد قليل الحضور إلى مقر الاتحاد، ويقضي معظم أيامه في التنقل بين الدول، وقدم النويصر تقديره لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، الذي فتح ملفات المحرضين ضد الكرة السعودية. وشدد النويصر على أنه تقدم باستقالته بعد وقت قصير من رئاسة البحريني، وذلك لتصرفاته الغريبة، ورغبته الجامحة في أن تكون كل الأندية والمنتخبات قريبة منه وحده فقط. وأضاف: «اقترحت في أول اجتماع بوجوده أن نطلق رابطة لدوريات المحترفين الآسيوية، ولكنه لم يتقبل الاقتراح على الإطلاق، وشعرت بأنه يرغب في ألّا تكون هناك خطوط تربط الأندية بالاتحاد الآسيوي إلا به فقط». وتابع: «ما فعله الاتحاد الآسيوي تجاه الكرة السعودية أمر مضحك في بعض الأحيان، فكيف لمتابع عاقل أن يصدق أن قطر تفوقت يوماً ما على السعودية في تصنيف الأندية الآسيوي لأن الحضور الجماهيري في مدرجاتها أعلى، كما أن ما حدث في إيران أمام الأندية السعودية يؤكد محاباتهم لكل ما يفعله الآخرون، من أجل إيقافنا، وحتى عقوباتهم ضد الإيرانيين تكون لطيفة ولا تتجاوز الغرامات البسيطة».