ميدوجوري (نيجيريا) – رويترز - قتل مسلحون يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة إسلامية متطرفة زعيماً شاباً لحزب سياسي، رمياً بالرصاص في شمال شرقي نيجيريا الأحد وذلك قبل اقل من أسبوع على انطلاق الانتخابات في أكثر دول أفريقيا سكاناً. والسياسي المحلي كان عضواً في حزب الشعب النيجيري المعارض الذي حشد دعماً في أجزاء من شمال البلاد، لكن من غير المتوقع أن يحصل على التأييد الواسع الكافي للفوز بالانتخابات الرئاسية. وأعربت الشرطة عن اعتقادها أن الجريمة نفذها أعضاء من «بوكو حرام» وهي جماعة إسلامية متشددة مسؤولة عن شهور من الاضطرابات وعمليات قتل بدوافع دينية غالبيتها في شمال شرقي البلاد حول ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو. وقال محمد أبو بكر مفوض شرطة ولاية بورنو: «جاء القتلة على دراجاتهم النارية بأسلوبهم المعتاد قبل إطلاق النار على ضحيتهم في الرأس والصدر». وشنت جماعة «بوكو حرام» التي يعني اسمها «التعليم الغربي إثم «، تمرداً في 2009 قتل خلاله مئات الأشخاص واستهدف السياسيين بصورة متزايدة. وتريد الجماعة تطبيق الشريعة الإسلامية على نطاق أوسع في أنحاء نيجيريا لكن آراءها لا تلقى تأييداً من قبل معظم السكان المسلمين للبلاد. وتجرى الانتخابات التمهيدية في نيجيريا في الثاني من نيسان (أبريل) المقبل ثم الانتخابات الرئاسية بعد ذلك بأسبوع وسيختار الناخبون حكام الولايات في البلاد المكونة من 36 ولاية.