كادت «نوبة نعاس» تقضي على حياة مواطن، ورجال أمن الطرق في منطقة أبو حدرية. إذ غلب النعاس المواطن (في العقد السابع من العمر)، وهو قادم بسيارته ظهراً، من الدمام باتجاه الخفجي، قائداً مركبة من نوع «نيسان»، ففقد السيطرة عليها، فاصطدم في براميل وضعت إلى جانب الطريق، لتخفيف السرعة، ما جعل المركبة تتجه يمنة ويسرى، حتى توقفت على الكتل الخرسانية الواقعة بالقرب من غرفة الأمن، التي تتوسط مساري الطريق. وكادت تقتحم الغرفة وتودي في حياة رجال الأمن، الذين تفاجأوا بالمركبة تقتحم الحواجز الخرسانية. وأصيب المُسنّ بإصابات «متوسطة». وطالب مواطنون يعبرون هذا الطريق في شكل دائم، المسؤولين في فرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية، ومديرية أمن الطرق، بوضع نقطة أمن أخرى على الاتجاه المعاكس، على غرار ما هو معمول به على طريق الرياض – الدمام، حتى «تحد من الحوادث، التي تزداد يوماً بعد آخر، وبخاصة بالقرب من محطة أبو حدرية». كما طالبوا بإنشاء مركز للدفاع المدني، يخدم الطريق العام في اتجاهاته الثلاثة، وهو ما أشارت إليه «الحياة»، قبل نحو شهر، حين وقعت حادثة راح ضحيتها مواطن تفحم داخل سيارته. وأصيب فيها كويتيان. فتم وضع حاجز رملي بين الطريقين، كي لا يقوم المسافرون بالدوران بالقرب من المحطة. كما وضعت براميل على جانب الطريق القادم من الدمام، قبل الوصول إلى المحطة، للتحذير وتخفيف السرعة.