كشف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في جامعة الدمام الدكتور أحمد الكويتي، عن اعتزام الجامعة، معالجة شكاوى الطالبات، من تدني مستوى خدمات النقل بالحافلات، وذلك من خلال ترسية مشروع المواصلات، اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل، على متعاقد جديد، سيعمل على توفير نحو مئة حافلة جديدة الصنع، ومكيفة، من إنتاج العام الجاري (2011).وقال الكويتي، في تصريح ل «الحياة»: «إن الحافلات الجديدة ستعمل من خلال رحلات متعاقبة، لإيصال الطالبات من منازلهن إلى الجامعة والعكس، في كل من الدمام، والخبر، والقطيف، والظهران»، لافتاً إلى أن «ترقيم الحافلات يسهل على الطالبات التعرف على وجهتهن. كما أن توقف هذه الحافلات في مواقف خاصة، وتحركها في مواعيد محددة، يُسهل ذلك أيضاً». ولفت إلى «التغير الكبير الذي تشهده كليتا الآداب والعلوم للبنات في الدمام، على مستويات عدة، منها إنشاء مبان جديدة». وأثار تقادم عمر حافلات نقل طالبات كليات جامعة الدمام، انتقادات عدد منهن، إضافة إلى أولياء أمورهن، الذين أعربوا عن استيائهم من «تردي خدمة المواصلات، التي توفرها الجامعة». وشكت الطالبات من أن الحافلات «قديمة، وتعود صناعتها إلى العام 1975». وقالت أمل عبد المنعم: «إن بعض الحافلات تسير وأبوابها مفتوحة، بسبب خلل مزمن فيها، ما يثير المخاوف والقلق في نفوس الطالبات». فيما لفتت زميلتها هبة حسين، إلى تعطل أجهزة التكييف، «وتعرضنا لموجة حر غير محتملة، وبخاصة مع قرب قدوم فصل الصيف». وذكرت أن «بعض الطالبات يتعرضن للإغماء، وبخاصة من قاطني الأحياء البعيدة، أو من حالهن الصحية ليست على ما يرام، مثل بعض المصابات بالأمراض الوراثية، وكذلك الحوامل». وأشارت هيام حسن، إلى أن الحافلات «كثيرة، وغير مدون عليها اسم المنطقة التي تتجه إليها، بحيث لا يمكن أن نعرف إذا كانت هذه الحافلة متوجهة إلى أحد أحياء الدمام، أم إلى محافظة القطيف مثلاً، ما يضطرنا إلى تفحص وجوه السائقين، لنعرف ما إذا كانت هذه الحافلة تتجه إلى مناطق سكننا، أم لا»، مضيفة أن هذا «يوقعنا في حرج شديد. كما أنه ينافي العادات والتقاليد». كما شكا عدد من أولياء الأمور من هذه المشكلة، مطالبين الجامعة، بإيجاد «بدائل أفضل، توفر لبناتنا السلامة والراحة، وفي شكل سريع».