تلقت أسهم الشركات الموردة ل«أبل» دعماً من نتائج قوية ل«إيه إم إس» لصناعة الرقائق الالكترونية اليوم (الثلثاء)، لكن أداء الأسهم الأوروبية اتسم بالتباين في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي يعقد لاحقاً هذا الأسبوع. وأنهى المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الجلسة منخفضاً 0.4 في المئة، على رغم ارتفاع جميع المؤشرات الألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية. ومع استبعاد تأثير تقارير أرباح الشركات، تظل التداولات فاترة بينما ينتظر المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر عقده بعد غد وهو المحفز الجديد للسوق. وقفزت أسهم «ايه إم إس» 22 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن مبيعات تقل عن التوقعات بقليل للربع الثالث من العام. ويقول محللون إن التوقعات القوية للربع الرابع الصادرة عن الشركة، وهي من بين موردي «أبل»، بددت أثر المبيعات التي جاءت دون التوقعات. وارتفعت أسهم شركات أخرى منكشفة على طرح هاتف «آيفون تن» أيضاً مع صعود أسهم «ديالوغ» لأشباه الموصلات 2.8 في المئة و«إس تي مايكرو إلكترونكس» 1.3 في المئة. وقادت أسهم «بانكو سابادل» و«كايكسا بنك» و«سانتاندر» مؤشر «إيبكس» الإسباني للارتفاع بعدما أعلن كايكسا أن تدفقات الودائع الخارجة من البنك تباطأت منذ أن نقل مقره خارج إقليم قطالونيا. وزاد مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو 1.3 في المئة، في أكبر زيادة ليوم واحد في أكثر من أسبوعين، في الوقت الذي حقق فيه «كومرتس بنك» أيضاً ارتفاعاً قوياً. وقفزت أسهم البنك الألماني ستة في المئة بعدما قالت مصادر إنه عين «غولد مان ساكس» و«روتشيلد» للمساعدة في الدفاع ضد عروض استحواذ محتملة. وأغلق المؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني مرتفعاً 0.09 في المئة في حين صعد المؤشر «كاك» الفرنسي 0.15 في المئة و«داكس» الألماني 0.08 في المئة.