تسعى بلدية محافظة حفر الباطن، إلى تعويض النقص في عدد مراقبيها الصحيين، بتحويل كل سكان المحافظة الذين يربو عددهم على 400 ألف نسمة، إلى مراقبين. وأطلقت البلدية أمس، حملة بعنوان «كلنا مراقبون»، التي تستمر لمدة خمسة أيام. وانطلقت الحملة بمسيرة نظمتها إدارة صحة البيئة، من مقر البلدية وجابت شوارع المحافظة والأسواق التجارية. وقال مدير إدارة صحة البيئة مهوس الشمري: «إن الحملة تستهدف أصحاب المطاعم والبوفيهات وصالونات الحلاقة والمواطنين، للإشراف على الخدمات التي تقدم لهم، والتواصل مع إدارة صحة البيئة بكل الوسائل المتاحة»، مضيفاً أن «المراقبين الصحيين في البلدية لا يمكن أن يغطوا كل أجزاء محافظة حفر الباطن، فعددهم ستة فقط، وهم موزعون على ثلاث فترات، واحدة لإعداد الطعام فجراً، والفترتين الصباحية والمسائية. ونأمل من خلال هذه الحملة أن يكون المواطنون والمقيمون مراقبين صحيين، وعيوناً للبلدية على مختلف المحال التجارية، وإبلاغ إدارة صحة البيئة على مدار الساعة»، مؤكداً أن حفر الباطن «من أقل المدن إصابة بالتسمم الغذائي». وأشار الشمري، إلى أن إدارة صحة البيئة «ستوزع في الحملة 10 آلاف مغلف لعمال المطاعم والبوفيهات، يشمل قفازات وأغطية للرأس، إضافة إلى 10 آلاف مغلف آخر على صالونات الحلاقة والمواطنين، تحوي معدات حلاقة تستخدم مرة واحدة فقط، وذلك لتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل باستخدام الآلات الملوثة بالجراثيم والبكتريا». وكشف أنه سيتم «توزيع نشرات ومطويات على الجمهور في مختلف الأماكن في محافظة حفر الباطن، لتعريفهم بكيفية التسمم الغذائي والإصابة ببعض الأمراض عند استخدام آلات الحلاقة المستعملة، إضافة إلى إقامة معرض توعوي في عقارية حفر الباطن، على فترتين صباحية ومسائية».