واشنطن - أ ف ب - سجل عدد السكان اللاتينيين في الولاياتالمتحدة ارتفاعاً ملحوظاً خلال 10 سنوات مع 50,4 مليون نسمة في العام 2010، أي بزيادة 43 في المئة، بحسب بيانات إحصاء العام 2010. ومع 15 مليون نسمة إضافية مقارنة بالعام 2000، يشكل اللاتينيون 16,3 في المئة من سكان الولاياتالمتحدة البالغ عددهم 308,7 مليون نسمة، وذلك في مقابل 12,5 في المئة قبل عشر سنوات. وأصبح اللاتينيون المجموعة العرقية الثانية من حيث الترتيب، يتبعهم السود مع 42 مليون نسمة أي 13,6 في المئة من سكان الولاياتالمتحدة. وتضم هذه الأرقام هؤلاء المتحدرين من العرقين. وكان عدد السكان الآسيويين سجّل أيضاً تزايداً كبيراً، من 10,2 مليون نسمة في العام 2000 وصولاً إلى 14,6 مليون في العام 2010، أي بارتفاع بلغت نسبته 42,9 في المئة. ويشكل الآسيويون 4,7 في المئة من الشعب الأميركي اليوم في مقابل 3,6 في المئة قبل عشر سنوات. أما السكان البيض من غير اللاتينيين فازدادت أعدادهم بنسبة واحد في المئة من 194,6 مليون نسمة إلى 196,8 مليون خلال عشر سنوات. ويشكل هنود أميركا وألاسكا 5,2 مليون نسمة في حين أن هنود هاواي والمحيط الهادئ يسجلون 1,2 مليون نسمة، فيشكلون بالترتيب 2 في المئة و 0,4 في المئة من السكان. وتمثل الأقليات بشكل عام في الولاياتالمتحدة 111,9 مليون نسمة في مقابل 86,9 مليون في العام 2000، ما يشكل ارتفاعاً بنسبة 29 في المئة خلال عقد من الزمن. أما السكان الأميركيون فارتفع عددهم عموماً بنسبة 9,7 في المئة في إيقاع هو الأبطأ منذ ثلاثينات القرن الماضي. أما المدن التي يأهلها العدد الأكبر من السكان فهي لوس أنجليس ونيويورك حيث يعيش مواطن واحد من أصل عشرة أميركيين. وهذا الإحصاء الذي يجرى مرة كل عشر سنوات، يبين انخفاضاً كبيراً في عدد سكان مدينة ديترويت التي خسرت ربع سكانها خلال عشرة أعوام، وهو رقم يصعب تقبله. فهذه المدينة التي كانت تعتبر عاصمة السيارات، لا تحصي اليوم سوى 714 ألف نسمة في مقابل مليونين في خمسينات القرن الماضي.