ذكر تقرير اليوم الثلاثاء أن إحصائية المنظمة الدولية للهجرة كشفت أن السعودية احتلت المرتبة الرابعة عالمياً في تحويلات العمالة الأجنبية بمجموع بلغ 15.2 مليار دولار وهو رقم يعادل نسبة 3.7 بالمائة من مجمل التحويلات العالمية العام الماضي. ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، ذكرت المنظمة أن الولاياتالمتحدة تضم أكبر عدد مِن العمالة المُهاجرة تليها روسيا ثم ألمانيا، والسعودية، وكندا، وفرنسا، وبريطانيا، وإسبانيا، والهند، وأوكرانيا. وأشارت إلى أن مِن بين هذه الدول العشر، فإن السعودية، وروسيا، وفرنسا ترى أن النسبة الحالية للمهاجرين مُرتفعة جداً في بلدانها. وبحسب صحيفة "الوطن" اليومية، ذكرت المنظمة أن هناك 240 مليون مُهاجر دولي في العالم قاموا بتحويل 414 مليار دولار في العام 2009. وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد المهاجرين الدوليين مِن 240 مليون شخص في الوقت الحاضر إلى 405 ملايين في العام 2050، بزيادة قدرها 68 بالمائة مِن الآن حتى منتصف القرن الحالي. وذكر المسؤول في المنظمة فرانك لاسيزكو، في مؤتمر صحفي بجنيف أمس الإثنين أنه مع الأخذ بعين الاعتبار النسبة والتناسب بين عدد المهاجرين وسكان الكوكب حالياً، فإن عدد المُهاجرين سيبقى، بالرغم مِن ذلك بحدود 3 بالمائة في العام 2050 مثلما هو عليه اليوم. وذكر "لاسيزكو" أنه تم حساب التوقعات على أساس ارتفاع عدد المُهاجرين بنسبة مُماثلة لتلك التي سجلها خلال السنوات العشرين الأخيرة. ووصل عدد المُهاجرين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 15.1 مليون شخص في العام 2010، بارتفاع قدره 2.4 مليون شخص تمثل نسبة 19 بالمائة مُقارنةً مع 2005. ووفقاً لإحصاءات المنظمة بلغ عدد العمالة الأجنبية في السعودية 7.28 ملايين شخص في العام 2010، مُقابل 6.33 ملايين في 2005، و5.13 ملايين في العام 2000. وتُمثِّل أرقام العام 2010 زيادة بنسبة 86.9 بالمائة عن العام 2005، و 70.4 بالمائة عن عام 2000. وبلغت نسبة العمالة الأجنبية في السعودية مِن مجموع السكان 27.8 بالمائة في العام 2010، مُقابل 26.8 بالمائة في 2005، و24.7 بالمائة في العام 2000. غير أنَّ النسبة في قطر وصلت إلى 86.5 بالمائة مِن مجموع السكان في العام 2010 بعد أن كانت بحدود 76.3 بالمائة في العام 2000. وتنخفض إلى 70 بالمائة الإمارات (نسبة ثابتة بقيت مِن العام 2000 إلى العام 2010)، و68.8 بالمائة في الكويت، و39.1 بالمائة في البحرين، و28.4 بالمائة في سلطنة عُمان. وسجلت ال 414 مليار دولار التي تم تحويلها مِن قِبل المهاجرين في العام 2009، تراجعاً قدره 6 بالمائة عمَّا تم تحويله العام 2008. وقالت المنظمة إن هذا هو أول انخفاض يتم تسجيله مُنذُ العام 1985 نتيجة لآثار الأزمة الاقتصادية العالمية. غير أن المنظمة توقعت أن يُعاود حجم تحويلات الأموال صعوده بنسبة 6 بالمائة في 2010 و7 بالمائة في 2011