قالت متحدثة بإسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي اليوم الاثنين إن الانفصاليين في شمال مالي أطلقوا سراح نحو 30 موظفا حكوميا احتجزوهم منذ يوم السبت بعد هجوم على مكتب للحاكم الاقليمي في كيدال. وكان جيش مالي يستعد لشن هجوم على كيدال حيث قتل الانفصاليون ما لا يقل عن ثمانية جنود في هجوم يوم السبت. وأكدت المتحدثة بإسم الأممالمتحدة راضية عاشوري نبأ الافراج عن الموظفين لكنها لم تذكر أي تفاصيل. وارسلت السلطات المالية تعزيزات عسكرية الى كيدال في اقصى شمال شرق مالي معقل المتمردين الطوارق الذين سيطروا على مكاتب الحكومة المحلية واشتبكوا مع الجيش ما ادى الى مقتل العشرات. وقتل ثمانية جنود و28 من المتمردين في القتال السبت امام مباني الحكومة المحلية، فيما احتجز المتمردون نحو 30 موظفا، بحسب الحكومة. لكن مسؤولا في بعثة الاممالمتحدة في مالي اعلن ان المتمردين افرجوا عن الرهائن الثلاثين في كيدال، الامر الذي اكده عامل انساني شارك في عملية تسليم الرهائن للبعثة الاممية.