وجهت سفارة الولاياتالمتحدة في السنغال رسالة إلى رعاياها توصيهم بالتزام الحذر في المناطق التي يرتادها أجانب في العاصمة دكار «بسبب تهديد يتمتع بالصدقية مرتبط بنشاطات إرهابية محتملة». وكتب في الرسالة المؤرخة في 18 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري أن «السفارة الاميركية توصي المواطنين الاميركيين بالتزام الحذر عندما يتوجهون إلى مبان وفنادق يرتادها غربيون بسبب تهديد يتمتع بالصدقية مرتبط بنشاطات إرهابية محتملة». وأضافت أن «طاقم السفارة الاميركية ممنوع من الاقامة في فنادق دكار الواقعة على شاطىء البحر حتى الاسبوع الاول من كانون الاول (ديسمبر) المقبل»، مشيرة الى انه «على المواطنين الاميركيين ان يتوقعوا عمليات مراقبة أمنية أعمق عندما يتنقلون في دكار». وكانت الحكومة الكندية قامت أمس (الخميس) بتحديث الصفحة «الامنية» لموقعها الالكتروني المخصص للمسافرين الى السنغال. وتحت عنوان «تهديد ارهابي في دكار»، نشرت اوتاوا تحذير السفارة الاميركية واوصت رعاياها «بالتزام الحذر في كل الاوقات في الاماكن العامة» في العاصمة. وقالت الخارجية الكندية في تحذيرها: «عليكم الاقامة في الفنادق التي تتخذ إجراءات أمنية مشددة، لكن عليكم أن تبقوا في اذهانكم انه حتى الاماكن الاكثر أمانا لا تخلو من المخاطر». لكن فرنسا التي توصي منذ أشهر بالتزام الحذر في السنغال بسبب الاعتداءات الارهابية في بلدان أخرى في غرب افريقيا (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو) لم تعدل مساء أمس نصائحها للمسافرين الى السنغال ولا وجهت رسالة الى رعاياها المقيمين هناك. وخلافا للعدد من الدول المجاورة لها، لم تشهد الشنغال حتى الآن اعتداءات. وتستعد دكار لاستقبال عدد من الاجتماعات الدولية قريبا بينها «المنتدى الدولي حول السلام والامن في افريقيا» في 13 و14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.