جددت الولاياتالمتحدة مساء امس الاول الثلاثاء النصح لرعاياها في العالم كافة باعتماد الحيطة والحذر تجاه التهديد الدائم لتنفيذ اعتداءات خصوصا من قبل تنظيم القاعدة الارهابي او من قبل مجموعات تابعة له. وجددت وزارة الخارجية لمدة ستة اشهر «التحذير العالمي» الذي كانت اعلنته في الثامن من اذار/مارس الماضي. وتصدر السلطات الاميركية تحذيرات منتظمة من هذا النوع منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وجاء في بيان ان وزارة الخارجية «ما تزال قلقة من التهديد المستمر بتنفيذ اعتداءات ارهابية ومن التظاهرات ومن اعمال عنف اخرى معادية للاميركيين وتستهدف مواطنين اميركيين ومصالح اميركية في الخارج». واضاف البيان ان «الاحداث الجارية في العراق ادت الى حصول تظاهرات واعمال عنف في بلدان عدة ومن المحتمل ان يستمر هذا الامر في مستقبل منظور» محذرة من ان الانتخابات المقررة في منتصف ايلول/سبتمبر في افغانستان «قد تؤدي هي ايضا الى اندلاع اعمال عنف ضد الاميركيين». واشار التحذير الى «معلومات تفيد بان تنظيم القاعدة او مجموعات تابعة له ما زالوا يخططون لتنفيذ اعتداءات ارهابية في مناطق عدة بما في ذلك اوروبا واسيا وافريقيا والشرق الاوسط». وتطلب واشنطن من رعاياها اعتماد الحيطة والحذر في الاماكن التي يرتادها عادة الاجانب مثل النوادي الرياضية والفنادق والمطاعم او بعض اماكن العبادة التي غالبا ما تكون هدفا اذا لم يكن بالامكان مهاجمة الابنية الرسمية التي تؤمن لها حماية اكبر.