واشنطن، برلين - أ ف ب – جدّدت وزارة الخارجية الأميركية تحذير مواطنيها من خطر شن هجمات إرهابية في أنحاء العالم، خصوصاً في بريطانيا. وأفادت في رسالة ذكّرت فيها بتحذير سابق أطلقته في آب (اغسطس) 2010 بأن «معلومات تفيد بأن تنظيم القاعدة ومنظمات مرتبطة بها تواصل التخطيط لهجمات إرهابية على مصالح أميركية في مناطق عدة، خصوصاً في أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط». وأوردت الرسالة التي تضمنت نصائح للمسافرين واستندت بحسب الوزارة الى «معلومات ذات صدقية» ان «التخطيط لهجمات ارهابية مستمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتحديداً في السعودية واليمن ولبنان ومنطقة القبائل في الجزائر، وثلاثة بلدان افريقية ساحلية هي مالي وموريتانيا والنيجر، اضافة الى منطقة القرن الأفريقي وآسيا الوسطى والجنوبية. وفي رسالة تحذير أخرى، أبلغت الخارجية الأميركيين الموجودين في بريطانيا بأن «خطر الإرهاب لا يزال مرتفعاً، خصوصاً في وسائل النقل العامة، علماً ان مدة التحذير تنتهي في 30 نيسان (ابريل) المقبل. وفي المانيا، قررت الحكومة الألمانية خفض التدابير الأمنية التي اتخذتها في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لمواجة تهديدات «ملموسة» بشن اعتداءات ارهابية. وقال وزير الداخلية توماس دي ميزيير: «سيتقلص انتشار الشرطة الواضح للعيان تدريجاً. لكن الوضع غير مناسب لرفع حال التأهب» بعدما ابلغ جهاز استخبارات اجنبي برلين بتزايد المؤشرات لاحتمال شن اسلاميين اعتداءات نهاية تشرين الثاني.