ذهل المشاركون في لقاء الحوار الوطني في الطائف من فصاحة طفلة لم تتجاوز ربيعها ال 13، اقتربت من لاقط الصوت بهدوء وثقة، وعبرت عن مطالبها كطفلة سنحت لها الفرصة لتكون الناطقة باسم أطفال يريدون إعلاماً يهتم بهم، ويوليهم نزراً من العناية والرعاية. روان موسى المرواني هي أصغر مدربة تنمية ذاتية وخرائط ذهنية ومهارات التفكير في العالم، وتعرّف نفسها أيضاً بأنها من مؤسسة نادي «فتيات نقرأ لنرتقي» الذي من أهدافه إزالة المفهوم السلبي الذي يطبعنا بأننا أمة لا نقرأ، ومؤسسة جمعية «بذور» للتعريف بقدرات الطفل العقلية وحقوقه، «ومجموعة «قيادي»، مضيفة «كما أن لي اختراعين أحدهما اللحاف المائي، والثاني هو كاشف التلوث الرباطي، وأدرس في الصف الثاني المتوسط». تقول المرواني: «لدي طموح في إنجاز مشروع أكبر خريطة ذهنية في العالم عن السعودية، والمشروع جاهز للتنفيذ، لكنني أتمنى أن أجد له دعماً مالياً». وعن مشاركتها في اللقاء، تشير إلى أن مشاركتها في أحد ملتقيات الأطفال في المنطقة الشرقية، كانت فرصة جيدة لتلتقي مع العضو في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وفاء التويجري التي دعتها إلى الحضور إلى المركز والمشاركة في فعالياته. وتتابع: «نحن كأطفال نمثل 40 في المئة من السعوديين، ولا بد لنا من إعلام ينطق بحاجاتنا».