قدّر المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، نسبة المدارس ذات المباني المستأجرة بالمنطقة بنحو 9.79 في المئة، معتبراً هذه النسبة «منخفضة»، ولكنه استدرك بالقول: «إن هذه النسبة تمثل هاجساً لنا في الإدارة»، متمنياً وصولها إلى «صفر» . وقال: «لدينا خطط لشراء أراضٍ، وبالفعل اشترينا في بعض الأحياء التي تحتاج لمدارس»، لافتاً إلى أن «كل بيت مستأجر إذا اقتضت الحاجة فسيتم استبداله بمبنى حكومي، وهذا هو المخطط له في كل محافظات المنطقة الشرقية». واستعرض المديرس الآلية التي تتبعها إدارة التربية والتعليم في بناء المدارس الحكومية بالأحياء الجديدة. وأوضح أن ذلك «راجع لإدارة التخطيط في «تربية الشرقية» والكثافة السكانية في المناطق، ويتم تحديدها بالتعاون بين الدوائر الحكومية المختصة»، مضيفاً: «نحن في الإدارة لا نُقِيمُ مبنى حكومياً حتى نتأكد من الاستفادة منه بشكل كبير». بدوره، أكد محافظ الخبر سليمان الثنيان أهمية دعم المميزين والمميزات في قطاعات الدولة، لا سيما التعليمية منها، وذلك «لارتباطها المباشر بالأجيال التي ستقود دفة التقدّم والتطوّر في المملكة». وكرّم محافظ الخبر الفائزين بجائزة «مكتب التربية والتعليم في الخبر للتميّز» في دورتها الأولى والبالغ عددهم 36 فائزاً وفائزة أول من أمس. وقال مدير «تربية الشرقية»: «إن جائزة التميز في الخبر جاءت مكمّلة لجوائز التميّز الأخرى التي تشهدها المنطقة، ومن أبرزها جائزة «الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية للتميز»، مضيفاً: «إن جميع الجوائز تسهم في دعم جائزة وزارة التربية والتعليم، التي من أبرز معالمها وأهدافها التركيز على الجودة والإتقان»، مضيفاً: «إن الشرقية حصلت على جوائز عدة في التميّز سواء أكانت للطلاب أم المعلمين، ومنها تحقيق المملكة المركز الثالث أخيراً على مستوى العالم في مسابقة «انتل» بالولايات المتحدة الأميركية، لتحقق بذلك السبق عالمياً في مجال الابتكار والاختراع». من جهته، قال «الشريك الاستراتيجي للجائزة» عضو مجلس الأمناء سعد العتيبي: «إن القطاع الخاص عليه دور كبير في تبني مثل هذه الجوائز التي تسهم في تطوير أداء جميع العاملين في الميدان التربوي، لتكون المحصّلة والفائدة النهائية لمصلحة أبنائنا وبناتنا». فيما أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر سعيد القحطاني، إلى أهمية «تحفيز العاملين ليصلوا إلى مستوى الطموح والتطلعات التي يصبون إلى تحقيقها في المستقبل». وشاركته المساعِدة لشؤون تعليم البنات سوزان العفالق، التي أوضحت أن «فكرة الجائزة تجسّد فيها مفهوم التكامل والشراكة والمجتمعية التي تنادي بها وزارة التربية والتعليم وتسعى لها». فيما أكد الفائزون بجائزة مكتب التربية والتعليم في الخبر للتميّز، أن الجائزة «فتحت أبواباً متعددة للتميز والإبداع»، واصفين مشاعرهم بأنها كانت «فرحة غامرة امتزجت بدوافع لمواصلة التميّز»، مقدمين شكرهم لمبادرة مكتب التربية في الخبر ولكل من أسهم في تنظيمها.