أبدى مدير الكرة في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد فارس العمري رضاه التام عن المستويات الفنية التي قدمها الفريق طوال الجولات العشرين الماضية من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم، مشيراً إلى أن طموحاتهم في هذا الموسم هي الوصول إلى أحد المراكز الثمانية الأولى في سلم الترتيب للمشاركة في كأس الأبطال، وقال: «أعتقد بأن الرائد هذا الموسم وقياساً في الموسم الماضي يعد الفريق الأفضل من نواحٍ كثيرة، لعل من أهمها وأبرزها المستويات الفنية التي ارتبطت بالنتائج التي حققها الفريق والتي أوصلته إلى المركز السابع في سلم الترتيب مع نهاية الجولة العشرين من منافسات الدوري، والمتابع لمسيرة الفريق يلحظ أننا أضعنا كماً كبيراً من النقاط السهلة في عدد من المباريات، إلا أننا في النادي مقتنعون بما قدمه الفريق وإن كانت طموحاتنا لا حدود لها، ونتطلع في بقية اللقاءات الستة المقبلة إلى حصد أكبر قدر ممكن من النقاط والتي نضمن من خلالها أن نحتل أحد المراكز الثمانية الأولى في سلم الترتيب في الدوري كتنفيذ إحدى مخططات إدارة النادي، وتقديم كل ما نملك من عمل في التدريبات لإثبات أحقية الفريق في الحضور في دوري الكبار». وعن لقاء الفريق في الجولة المقبلة أمام النصر في الرياض، قال العمري: «مواجهة النصر صعبة جداً على الرائد، ولا سيما أننا سنواجه فريقاً تحسنت عروضه الفنية ونتائجه بشكل كبير عما كان عليه في الدور الأول، بيد أن هذا لا يمنع من التأكيد على أن الفريق سيكون جاهزاً من جميع النواحي الفنية وغيرها، ونأمل بأن نقدم مع الأخوة الأشقاء في النصر مستوى فنياً جيداً ومباراة مميزة في مستواها الفني». وعن الانتقادات الجماهيرية القوية التي طاولت لاعبي الفريق الأجانب، قال: «أجانب الرائد يعتبرون من اللاعبين المميزين في الملاعب السعودية، ولهم بصمات كبيرة في نتائج الفريق لهذا الموسم، ولا أعتقد بأن هناك انتقادات جماهيرية بقدر ما تكون هي فقط تساؤلات للحرص والحب الكبير من جانب الجمهور للفريق». وعن ظاهرة الإصابات الكبيرة والتي فقد من خلالها الفريق عدداً من لاعبيه في الجولات الأخيرة من الدوري، قال: «هذا سر غريب جداً، فالإصابات حقيقة تنخر في جسد الفريق بشكل واضح، فكل مباراة خاضها الفريق من بداية الدوري وحتى الآن نخرج بلاعب مصاب على الأقل، وآخرها إصابة عبيد الشمراني وبندر القرني برباط صليبي، وبالتالي لن يكون بمقدورهم المشاركة مع الفريق حتى نهاية الموسم، وهذا قدرنا، إلا أنني لا يمكن أغفل عملية تساهل بعض الحكام للأسف تجاه بعض الألعاب العنيفة والخشنة والتي مللنا من مطالبتنا للحكام بحقوقنا تجاه ما يحدث في بعض المباريات، وأنا هنا فقط أضرب بعض من تلك الإصابات التي حدثت بداعي الضرب والخشونة ومنها إصابة عبيد الشمراني في لقاء الإتحاد وبندر القرني في لقاء الحزم الأخير والبرازيلي تشارلز داسيلفا أمام الوحدة وجواد أقدار في لقاء الفتح، والحكام لا حس ولا خبر، ونحن للأسف الشديد ضحية تقديرات خاطئة لعدد من الحكام والتي كلفتنا إصابات كبيرة في صفوف الفريق، وأتمنى من كل الحكام وليس فقط في لقاءات الرائد حتى لا يتم ربطها بأنني أتمنى التعاطف، إنما فقط لإيقاف الخشونة التي ينتهجها بعض اللاعبين في عدد من الأندية، لأن الحكم من أهم أولوياته هو المحافظة على سلامة اللاعبين داخل الملعب».