قال قائد ميداني في «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولاياتالمتحدة إن التحالف ينفذ عمليات تطهير ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة الرقة ومن المتوقع أن يسيطر على المدينة بنهاية اليوم (الإثنين). وقالت الزعيمة السياسية في «قوات سورية الديموقراطية» إلهام أحمد أيضاً اليوم إنها تتوقع الإعلان عن انتهاء الحملة ضد التنظيم المتشدد في الرقة في غضون ساعات أو أيام، إلا أن ناطق باسم قوات التحالف قال إنه لا يمكنه تحديد توقيت لانتهاء العملية. إلى ذلك، أكد الناطق باسم التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة الكولونيل رايان ديلون أن الضربات الجوية مستمرة على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في مدينة الرقة السورية وستزيد مع تقدم «قوات سورية الديموقراطية» نحو ما تبقى من مناطق لا تزال في قبضة التنظيم. وقال ديلون: «نفذنا بعض الضربات في الساعات ال 24 الماضية لكنني أتوقع أن تتكثف سريعاً مع تقدم قوات سورية الديموقراطية إلى المناطق الأخيرة المتبقية في المدينة». وقال الناطق باسم «قوات سورية الديمقراطية» طلال سيلو أمس إن الهجوم الذي شنته القوات أمس لا يستهدف أكثر مما يراوح بين 200 و300 متشدد أجنبي باقين في المدينة. وكانت الرقة المدينة السورية الكبيرة الأولى التي تقع في يد التنظيم المتشدد خلال اجتياحه مناطق من سورية والعراق في 2014، وأصبحت مركزاً للعمليات الخاصة بالهجمات في الخارج وشهدت بعضاً من أسوأ أعمال التنظيم الوحشية. وتحاول «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة انتزاع السيطرة على المدينة من يد «داعش» منذ حزيران (يونيو) الماضي. وقال ديلون إن نحو 3500 مدني غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» في الرقة على مدى الأسبوع الماضي. وغادرت قافلة تضم مقاتين من التنظيم المتشدد وأسرهم الرقة أمس في إطار اتفاق إجلاء توسط فيه شيوخ العشائر في المنطقة. وسمح التنظيم في المقابل للمدنيين المحاصرين في الرقة بالخروج عبر ممر آمن. ولدى سؤاله إن كان التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة سيستهدف القافلة التي تقل المتشددين وأسرهم، قال ديلون: «لن نقصف قافلة تضم عائلات أو مدنيين».