أعلن وزير الدفاع الفيليبيني دلفين لورينزانا اليوم (الإثنين) أن القوات الفيليبينية قتلت قياديين لتحالف متشدد موال لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في عملية في مدينة ماراوي جنوب البلاد، في تعزيز قوي للجيش الذي يحارب من أجل احتواء انتشار الأفكار المتطرفة ل «داعش». وقُتل أمير تنظيم «داعش» في جنوب شرقي آسيا إسنيلون هابيلون، وعمر الخيام ماوتي أحد شقيقين قياديين في «داعش» تلقيا تعليمهما في الشرق الأوسط، في إطار عملية جرت بناء على معلومات من امرأة كانت محتجزة رهينة وتم تحريرها في الآونة الأخيرة. وقال لورينزانا للصحفيين «بالأمس استطعنا الحصول على معلومات من امرأة كانت محتجزة رهينة. واستطاعت أن تؤكد وجود إسنيلون وماوتي في هذا المبنى بالذات. وهذا هو المبنى الذي هاجمناه في ساعة مبكرة من هذا الصباح». وسيمثل قتلهما انتصاراً كبيراً للجيش الفيليبيني الذي تعرض إلى انتقادات بسبب بطء تقدمه في استعادة ماراوي وهي المدينة الوحيدة في الفيليبين ذات الغالبية المسلمة . وقال لورينزانا إن الجيش يحاول العثور على قيادي آخر وهو الماليزي محمود أحمد. وأوضح إن المعركة حول ماراوي ربما تكون قد أوشكت على الانتهاء، وأضاف أنه تم اليوم تحرير 17 شخصاً كانوا محتجزين رهائن.