أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن «الجهود الديبلوماسية» التي تبذلها بلاده لتهدئة التوتر مع كوريا الشمالية «ستستمر إلى حين إسقاط أول قنبلة». وقلّل من شأن تغريدات نشرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على موقع «تويتر»، اعتبرت أن تيلرسون «يضيّع وقته» في التفاوض مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقال لشبكة «سي إن إن» إن ترامب «أكد أن أواصل جهودي الديبلوماسية» في هذا الصدد. في موسكو، أعلن نائب رئيس مجلس الدوما الروسي بيوتر تولستوي، أن وفدَي الكوريتين لن يجريا «محادثات مباشرة» في بلاده. ويشارك وفدا سيول وبيونغيانغ في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية. وقال تولستوي لوكالة «سبوتنيك» للأنباء: «لن تكون هناك محادثات مباشرة بين الوفدين». أتى ذلك بعد ساعات على إعلان مسؤول في الوفد الكوري الشمالي أن الوفد لا يخطط لأي لقاءات مع نواب كوريين جنوبيين. وسأل في حديث ل «سبوتنيك»: «كيف يمكن الحديث عن الجلوس إلى طاولة المفاوضات، على خلفية المناورات المشتركة المقررة للولايات المتحدةوكوريا الجنوبية، والعقوبات الأميركية التي تُعتبر سابقة؟». وأضاف: «لا خطط حتى الآن (للقاء). يجب ألا نتحاور لا مع كوريا الجنوبية ولا مع الولاياتالمتحدة، إلى حين الكفّ عن التهديد بسلاح نووي والتخلّي عن سياساتها العدائية تجاه بلادنا». وكان عضو في الوفد الكوري الجنوبي في سان بطرسبورغ قال السبت إنه لا يستبعد عقد لقاء مع الوفد الكوري الشمالي، على هامش الاجتماع. لكن رئيس الوفد الكوري الجنوبي أعلن لاحقاً أنه لا يخطط للقاء ممثلي الدولة الستالينية. لكن وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أفادت بأن رئيس البرلمان الكوري الجنوبي تشونغ سي كيون دعا كوريا الشمالية الى استئناف محادثات في شأن برنامجيها النووي والصاروخية، معتبراً أن تجاربها النووية تشكّل خطراّ على شبه الجزيرة الكورية.