أعرب مواطنون ومسؤولون في المدينةالمنورة عن سعادتهم بالكلمات الأبوية، التي تلقوها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجمعة الماضية، قبل أن يتبعها بقراراته وأوامره التي أثلجت صدورهم وجعلت الفرحة تعمهم. وقال المدير العام للشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي، في تصريحات له: «إطلالة خادم الحرمين الشريفين على شعبه بابتسامته المعهودة أدخلت السعادة على قلوبنا جميعاً، ففي يوم جمعة المحبة أعلن عن جملة من القرارات أسعدت شرائح المجتمع كافة». ومضى في تصريحاته لوكالة الأنباء السعودية «كيف لا نسعد والملك عبدالله بن عبدالعزيز من يخاطبنا بكلماته التي اتسمت ببساطتها، فلامست قلوبنا ولم تتخللها المرادفات التي يستخدمها السياسيون في مخاطبات شعوبهم، فكان يبعث الفرح والسرور في قلوب شعبه الذي يتابعه ويستمع إليه، وما إن انتهى من خطابه السامي، حتى ابتهلت الألسن بالدعاء له». بعدها أوضح المدير العام للمياه في المنطقة المهندس نبيل بن أحمد إزمرلي، «أن الفرحة عمت أرجاء البلاد بمناسبة صدور الأوامر الملكية بمشاعر الفرحة والامتنان، خصوصاً ما عبّرت عنه كلمة خادم الحرمين الشريفين من معاني الحب والولاء والتلاحم والوفاء الصادق، الذي يكنه لأبنائه وبناته المواطنين». واعتبر المشرف على أستوديوهات ومكتب الإذاعة في المدينةالمنورة محمد بن عيسى الفريدي ما صدر من أوامر ملكية «فيها كل معاني الرخاء والنماء والعطاء في جميع المجالات والخدمات على مستوى الوطن والمواطنين، لتشكّل دعماً جديداً ومتواصلاً لعمليات البناء والتطوير المستمر، وتأكيداً على الأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - نصرة لدين الله وإعلاء لكلمته وخدمة لمقدسات هذه البلاد، وتهيئة لسبل الراحة والأمن والإيمان لزواره من الحجاج والعمار والزائرين». بينما أشار مدير بيت الشباب في المدينةالمنورة محمد بن أسعد المدني إلى أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين سمعه الشعب بقلبه قبل آذانه، إذ أبكتهم كلماته النابعة من قلب ملك مؤمن عادل متواضع، وبالذات حينما قال لا تنسوني من الدعاء»، مضيفاًً: «نحن ندعو لك يا ملك الإنسانية والقلوب من أعماق قلوبنا من غير أن تطلب منا ذلك، ندعو لك في كل صلاة، حفظك الله ذخراً لنا، وحامياً أمينا للحرمين الشريفين»، لافتاً إلى أن القرارات التاريخية جاءت بلسماً وبرداً وسلاماً على قلوب المواطنين تضمن لهم حياة آمنة مستقرة وعيشاً هنيئاً بإذن الله.